لقد تحدثت الكتابة الموجودة على حجر رشيد عن تمجيد الملك بطليموس وذلك في الذكرى الثلاثين لحكمه، وأنه مبارك من إله الشمس وتحدثت عن احترامه للآلهة وإنجازاته المتعلقة في هذا الموضوع
وقد كتب هذا التمجيد ليقرأه جميع الشعبثم جاءت الكاتبة تتحدث عن مرسوماً بدأ بتحديد يوم معين، والذي هو الرابع عشر من شهر كسانديكوس؛ وهذا اليوم يوافق يوم الثامن عشر من الشهر المصري القديم أمشير
ويُخبر هذا المرسوم أيضاً عن اجتماعٍ للمتنبّئين وكبار الكهنة، وهم فقط الذين يُسمح لهم بالدخول إلى الهيكل المقدّس من أجل خدمة الآلهة، إضافة إلى كُتّاب القدّيسين، مع مجموعة من كهنة مَعابدٍ أُخرى، حيث تجمّع هؤلاء من كافة أرجاء البلاد في مدينة منف، لحضور تتويج الملك على العرشبيّن المَرسوم أيضاً بأنّه لدى اجتماع كلّ من 'بطليموس فليعيش محبوب بتاح'، وابنه الذي خلفه 'الإله إبيفنس أوخاريستوس'، والملكة 'أرسينوي الآلهة فيلوباتوريس' أنّ الابن هو إله ابن إله، وبأنّه محسن لكلّ من المعبد وأيضاً للشعب، وبأنّه الحامي والمحصّن للبلاد
لقد وجد حجر رشيد من قبل أحد جنود نابليون وهو بيير فرانسوا بوشار في مدينة الرشيد والتي جاءت تسميتها من الاسم الفرعوني 'رشيت' التي تقع على مصب نهر النيل خلال الحملة الفرنسية عام 1799 وقد سمي الحجر نسبةً إلى اسم المدينة، وقد تم ترجمة الكتابات الموجودة عليه من قبل الفرنسي جيان فرانسوا شامبليون
وقام البريطانيون بأخد الحجر من الفرنسيين
وفي الحديث عن مواصفاته فهو هو حجر من الجرانودايوريت، يعود لمدينة ممفيس المصرية، قام الكُهّان بنقشه كتذكاراً لمرسوم تنصيب الملك بطليموس الخامس على عرش مصر في عام 196 قبل الميلاد
يقسم الحجر لثلاثة أقسام عرضية حيث:
نقش هذا القسم منه باللّغة الهيروغليفية وهي لغة الفراعنة والمصريين القدماء
نقش باللّغة الديموطيقية وهي اللّغة القبطية أو لغة الشعب
نقش باللّغة الإغريقية وهي اليونانية القديمة
وكان النصّ كاملاً عبارة عن أربعةٍ وخمسين سطراً، وتوافقت الترجمة للأقسام الثلاثة مع فوارق بسيطة
والبداية كانت الكتابة غير مفهومة حيث أن ترجمة اللغات لم تكن مكتشفة عند اكتشاف الحجر