فهؤلاء الناس قد توقفوا عند الحاجة الثالة (الحاجات الاجتماعية)، فهم قد صدموا بواقع يخالف ما كانوا يأمولون أو يحلمون به، فمنهم من لم يلتقي الدعم الكافي وخاصة المعنوي (التحفيز والدافع)، ومنهم من وجد عراقيل قد وضعت كأساس أو كاجراء لهدف ما لكنها لا تسمح له بالتقدم نظراً لعدم توافقها مع الطريق الذي سلكه هذا الشخص، فمثلا: شخص لا يلتقي التقدير في مؤسسته أو تخلق شروطا تخالف مبادئه وطموحاته، فلا يمكن لهذا اشخص ان يقدم المزيد، فبالتالي المؤسسة -التي تعتبر مجتمعاً صغيراً- لم تتح له الفرصة ليتقدم الى الحاجة الرابعة ومنه عزوف الشخص عن العمل او حتى التخلي عليه.
مديرة مكتب سياحة وسفر في بيروت - لبنان (٢٠١١-٢٠١٨)
.
١٦ نوفمبر ٢٠٢٠
قبل ٤ سنوات
اذا لم يلقوا الدعم المعنوي والمساعدة في هذا العمل واذا لقوا المنافسة الغير شريفة ودائماً يحبطون كل نجاحاته أو امتيازه في العمل مع الوقت سوف يكره العمل المكان الذي يعمل فيه وممكن أن يخطط ويبحث عن عمل مختلف عن اختصاصه