ما الحل تقدملي شاب من الغربة أنا لما شفته ما ارتاح قلبي لما صليت استخارة كان التفسير مشكل شي منيح وشي مش كويس أنا خلص قلبي مش مرتاح قلبي مش بالايد نهيت الموضوع رفضاً؟

لا يُعتمد القلب دائما كمقياس لمدى نجاح العلاقة لأنه سمي قلبا من تقلبه، ولا الاستخارة، فهي طلب للتوفيق، ليست جوابا قاطعا ولا قدرا مختارا، لذلك الاوجب على طالب الزواج والمطلوب أن يحكما عقليهما في ما هم عليه مقدمون، يقيسا ما يهم العائلة ويبنيها من صفات ومناقب وقدرات، ويعطوا للحب مجالا كذلك ولا ينحوه، فالزواج كما يقال عشرة، والحب يزيد وينقص، لكن يبقى الاحترام وحسن المعشر والأخلاق ليحافظوا على الأسرة وديمومة العلاقة. 

مع تمنياتي لك بالتوفيق

إن القبول المتبادل والراحة النفسية للشخص الآخر تعد من الأسباب التي تجعل الزواج مقبولا وناجحا من الطرفين فإن كنت على غير ذلك من الراحة والقبول والطمأنينة فأنت بذلك الرفض قد اتخذت القرار الصحيح بإذن الله وأدعو الله أن يريح بالك بزوج تقر به عينك وقلبك .

مشكلتك حلها سهل جداً فإياكي أن تقبلي على نفسك ببدء حياة جديدة مع شخص ستقضين معه باقي حياتك وأنتي مترددة أو غير مرتاحة نفسياً لأن هذا الشئ سيسبب المشاكل في حياتك الزوجية القادمة ولكن ممكن بعد أن استخرتي ووجدتي جانب جيد لموافقتك على هذا الشخص فبإمكانك أن تقبلي مبدئياً وتقضي فترة خطوبة معه وهنا دققي على معاملته وأسلوبه وأخلاقه وأي شئ ممكن أن يسبب لكي القلق لبداية حياة جديدة معه وفي الأول والآخر هذه حياتك وانتي وحدك من تقرر مصيرك في هذه الناحية  .

أصلا إن الحل هو بشعور القلب ومع القلب وما يشعر، وإلا لم هي الاستخارة؟! فالاستخارة اجابة للقلب والوجدان كي يرتاح أو لا، ودائما وفي كل الامور كل شيء نعود به للعقل الا مسائل الزواج فهي لا تخضع للعقل والمنطق بل للهوى والقلب ما دام الشخص ليس سيئا، وأيضا لرفض القلب علينا رفض الطرف الآخر حتى لو كان المنطق يقول انه جيد.

فالاستخارة هي ترك الأمر لله أن يختار لك ولا تعتمد على نفسك، وانت بالإستخارة تسأل الله فيجيبك من خلال شعور قلبك وراحته او انقباضه.