قال النبي صلى الله عليه وسلم:( إن الله تجاوز لأمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تتكلم أو تعمل به ) فإن ما يتخيله الإنسان أو يحدث به نفسه لا يترتب عليه حكم ما دام ذلك مجرد حديث نفس أو خيال لم يستقر في النفس ويطمئن إليه القلب وتعمل به الجوارح .
والأولى بالمسلم أن يشغل ذلك الفراغ بما يعود عليه بالنفع في دينه وحياته ، ولا يترك للشيطان دور في ذلك الامر .
وليعلم السائل أن الاسترسال في هذه التخيلات قد يتحول إلى نوع إدمان فيصبح المرء أسيراً لها . وحديث النفس إذا لم يستقر ويستمر عليه صاحبه : فمعفو عنه باتفاق العلماء ؛ لأنه لا اختيار له في وقوعه ، ولا طريق له إلى الانفكاك عنه .
ولمزيد من التفاصيل اضغط هنا
( التخيلات الجنسية )