ديننا الاسلامي كله آداب وحكم ، فلم يأت تشريع بنظمه وسنوه ورقيه أبدا ، وراعى فطرة الناس وجبلتهم ، فشرع أمورا كي تكون كفارة لهم إن أخطأوا بحكم هذه الطبيعة البشرية التي هم عليها مفطورون .
ومن جبلة الانسان لغطه في المجلس، فجاءت الكفارة مغفرة لذنبه فيه وتبديل سيئاته حسنات.
فيقول القائم من المجلس في نهايته:" سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا اله الا أنت نستغفرك ونتوب اليك" فهذا ما علمنا اياه عليه السلام في ختام المجلس.