ما الحكمة من تحديد سن الاضحية؟

أخالف من يقول الحكمة من تحديد هذا السن لأنها تكون لاحمة وكبيرة، لأن السن المحدد للإبل هو ٥ سنوات رغم أن الحاشي يكون لاحم وكبير من عمر ٦ أشهر وهو في العمر هذا يكون لاحم أكثر من كل بهائم الأنعام .
ولكن أعتقد والعلم عند الله أنه لا تكتمل البروتينات والفائدة الموجودة باللحم إلا بعد بلوغ السن المحدد من الشريعة وهذه حكمه ووحي من الله لنبيه صلى الله عليه وسلم. 

الحكمة من تحديد سن الأضحية هي أن تصل في لحمها وبنيتها لنسبة تفي وتكفي للتوزيع والإهداء والتصدق وتكون أكمل.

ويبلغ سن الأضحية كي تعتبر أضحية تجزئ - وهذا لا يمنع إن كانت أقل من ذبحها وأكلها بنية غير الأضحية، فلو بغلت أقل من سنه للماعز فيجوز أكلها لكن ليس بنية الأضحية- يبلغ للضأن نصف سنة وللماعز سنة وللبقر سنتين وللابل خمس سنين.

والذبح في الأضحية سنة وشعيرة عظيمة يحبها الله عز وجل قال تعالى:"فصل لربك وانحر".

فمن ذبح في العيد بنية الاضحية فله بكل قطرة دم حسنة وبكل شعرة حسنة وبكل صوفة حسنة.

لقد حدد لنا الشرع في الدابة المخصصة للذبح في عيد الأضحى سن معين وكان سن الأضحية كتالي :

و الحكمة الشرعية من تحديد هذا السن هو أن الدابة في هذا السن تكون كبيرة و لاحمة أن أنها تستطيع أن تطعم أكبر قدر ممكن فيجوز ذبحها في هذا السن أما ما دون ذلك فيكون حجمها صغير لا يمكن الإنتفاع بها بالقدر الجيد