ما أهمية مواقع التواصل الاجتماعي في ثورات الربيع العربي؟

لمواقع التواصل الإجتماعى اهمية كبيرة للتواصل الإنسانى وفى المجالات كافة، وله أهمية كبيرة فى تبادل المعلومات والإفكار والقضايا وتوحيد وجهات النظر وتبادلها والمناقشة خلالها
مواقع التواصل كانت من المنصات الإعلامية القليلة التى توحدت عليها وجهات النظر لمطلقين دعوات الثورات وتمت خلالها توحيد هذه الوجهات والخروج بنتيجة واحدة وهى التغيير والتجمع والتقديم المطالب من وجهة نظر القائمين عليها ومطلقين هذه الأفكار

في الاوقات الأخيرة ظهرت ظاهرة الربيع العربي وساعد في تلك الثورات الكثير من مواقع التواصل الإجتماعي التي سهلت على الشعوب في تلك الثورات ،ومن أهم تلك التسهيلات 
.تحديد الأهداف التي يجيب ان يصيبها الشعب 
.كيفية بدء الثورة 
.أخذ العبرة من تجارب الشعوب السابقة 
.خلق روح التشجيع لدى الشعوب 
.منح الترابط الاجتماعي لدى الشعب من خلال الهاشتاقات وبعض الهتافات المجدية 
.الدعاية والإعلام لنشر الصور في جميع انحاء العالم

لمواقع التواصل الاجتماعي أهمية كبيره في قيام ثورات الربيع العربي حيث كانت صفحات الفيس بوك هي الشرارة الأولي في اندلاع ثورات الربيع العربي حيث كانت تنشر الاخبار وتقف بجوار المضطهدين في البلاد وأثناء الثورة كانت تنشر اخبار المظاهرات والمسيرات وحشد الجموع التي كانت تأتي من كل مكان حتي تنظيمها ايضا فهناك صفحات مثل كلنا خالد سعيد وصفحة شبكة رصد كانوا أكبر مثال في نشر الاخبار وقناة الجزيره ايضا 

الربيع العربي وهو الحراك العربي من اجل التغيير في أنظمة الحكم العربية الفاسدة.
كان لوسائل التواصل الإجتماعي الإلكترونية دور فعال في حشد الجماهير والوفود التي كانت تأتي من كل مكان لكي تتجمع وتشارك في الإعتصامات فقد كانت وسائل التواصل تحدث للجماهير موعد واماكن وشعارات هذه الاعتصامات والالتقاء 8 وتقوم بثها مباشره على الهواء وان انتشار الهواتف المحموله والتصوير فيها وبثها على شبكات التواصل الاجتماعي كان له دور كبير جدا في تحريك الشباب تجاه الحراك العربي وتعزيز دورها ومشاركتهم في هذه الحركات لإسقاط الأنظمة العربيه الظالمة والفاسدة.
يعتبر الانترنت وشبكات التواصل الاجتماعي هي مفجر ثورات الربيع العربي مثل الصوره التي قامت في مصر

وسائل التواصل الاجتماعي هي صاحبة الشرارة الأولى لثورات الربيع العربي، كانت البداية في تونس فحادثة احراق المواطن التونسي محمد البوعزيزي انتشرت بسرعة البرق تبعها خروج مظاهرات في كل تونس، ادت الى سقوط حكم الرئيس زين العابدين بن علي وكان لمواقع التواصل الاجتماعي دور كبير في افراغ الشعوب العربية جميعها غضبها مما يحدث في بلدانها من ظلم وفساد، وجاء الدور على البلد الثاني مصر حيث انتشرت الدعوات على مواقع التواصل للخروج في مظاهرات عارمة كما حدث في تونس، وقد كان وخرجت المظاهرات بالالاف وتبعها دعوات يومية في مواقع التواصل فيسبوك وتويتر للخروج وكانت الاعداد في تزايد حتى ادى ذلك الى سقوط النظام المصري ايضاً.