ما أهمية قبة الصخرة؟

في عاصمة دولة فلسطين القدس المحتلة تقع قبة الصخرة المشرفة التي تحمل دلالات دينية مقدسة عند المسلمين إذ أنها تقع في رحاب المسجد الأقصى المبارك أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
قبة الصخرة التي شرفها النبي محمد صلى الله عليه وسلم في رحلة الإسراء والمعراج.
هذه القبة ذات اللون الذهبي الزاهي التي جدد بناؤها عبد الملك بن مروان الخليفة الأموي.

قبرة الصخرة تقع في القدس ، والقدس عاصمة فلسطين ، التي يوجد فيها المسجد الأقصى ، وهو اول قبلة للمسلمين ، وثالث الحرمين ،  وهي مكان حدوث الاسراء والمعراج . 

أما عن قبة الصخرة ، فهي سميت بهذا الإسم ، نسبة الى الصخرة المتواجدة فوقها ، وهي التي عرج منها رسولنا الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ، الى السماء 

وبنيت هذه الصخرة على يد الخليفة الاموي عبد الملك بن مروان .

قبة الصخرة هي رمز ومَعْلَم ديني له أثر كبير ويحظى بأهمية واسعة بين المسلمين وتقع هذه القبة المشرفة في مدينة القدس في فلسطين، فقد كانت القبلة الأولى للمسلمين قبل الحرم المكي، وإلى مسجدها - الأقصى - قد أسرى الرسول - صلى الله لعيه وسلم - من المسجد الحرام في مكة ثم عُرجَ بها إلى السماوات العُلا، وحظيت بأهمية كبيرة عند الخلفاء فقد قام بترميمها الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان عام 685 ميلادي واستمر بناؤها ست سنوات، وقد تعرضت هذه القبة للعديد من الهزات الأرضية والحرائق

قبة الصخرة من المعالم الدينية في فلسطين وهي توجد في مدينة القدس وعند المسجد الاقصى، لقد اكتسبت قبة الصخرة مكانتها الدينية لانها شهدت معجزة الاسراء والمعرج لرسولنا الكريم، فقد عرج بالرسول من قبة الصخرة الى السموات العليا.
تم تشيدها وبناءها في عهد الخليفة الاموي عبد المالك بن مروان.