ما أهمية تواصل الأهل مع مدرسة أطفالهم بشكل دوري

1 إجابات
profile/الاء-الفارس
الاء الفارس
بكالوريوس في طفولة مبكرة (٢٠٠٧-٢٠١١)
.
٢٦ نوفمبر ٢٠٢٠
قبل ٤ سنوات
تشير الدراسات أن التواصل بين الأهل والمدرسة له أثر على المستوى التحصيلي للطلبة, ومن هذه الدراسات ما قام به ماركس واخرون في دراسه للتأكيد على أهميه التواصل بين المدرسة والمجتمع وأظهرت نتائج أن الطلاب اللذين تعلموا مع وجود تواصل الأهل كانوا أفضل من غيرهم من الطلاب اللذين لم يكن لأهلم تواصل مع المدرسة.

كما اشارت دراسات أخرى لأهمية تواصل الأهل في التعرف على المعوقات التي تحد من تطور العمليه التعليمه لدى الطلبة, ومن هنا يكون لتواصل الأهل مع المدرسه دور في حل وإزاحه هذه المعوقات مما يسمح بتحسين إنجاز الطلاب الأكاديمي وتعديل سلوكيات الطلاب وتحقيق الشعور بالرضى لدى أولياء الأمور وتوطيد علاقتهم بالمدرسة, كمان يمكن من خلال هذه العلاقة مساندة أولياء الأمور للمدرسة في تحقيق أهدافها التربوية.

ويمكن ان نقول أن أهميه هذه العمليه تظهر في:

1- تظافر الجهود لمصلحه الطفل بما يخص تحقيق مجموع الأهداف التربوية التعليمية.
2- تحقيق الشعور بالأمن والثقه للطفل داخل المدرسة نتيجة العلاقة القائمه بين المدرسة والأهل.
3- تواصل الأهل مع المدرسه يعمل على إثراء خبرات الأهل بما يخص طرق التربيه نتيجة لتبادل الخبرات, مما يحقق النمو السليم لشخصية الطفل.
4- العمل على حل المشكلات المدرسية بشكل مشترك ما بين الأهل والمدرسة.
5- التخلص من الصعوبات التي قد تعمل على خلق مشكلات متعددة.


ومن منظور شخصي أرى أن التفاعل بين المدرسة والأسرة له أثر على :

  • تطوير مهارات الطفل المختلفه التي قد تكون محل ضعف, فقد يختلف تصرف الطفل من بيئه إلى أخرى فما يظهره الطفل في المدرسه قد لا يظهره في المنزل والعكس كذلك, فعمليه التواصل هذه تسمح لتعاون المدرسه والأسرة في التعرف والكشف عن هذه القدرات وتطوير هذه المهارات والتخلص من الضعف إن وجد.

  • تواصل الأسرة مع المدرسة يساعد في علاج وكشف المشكلات السلوكية التي قد تظهر لدى الأطفال في مختلف المراحل العمرية.

  • تواصل الأهل مع المدرسة يقلل نسبه القلق التي قد تتولد لدى الطفل نتيجه بعض المشكلات التي يعاني منها, فتواصل الأسرة مع المدرسه يعطي الطفل الشعور بالامن وأن ما يعاني منه من مشكلات محل تفهم من قبل الأهل والمدرسه وليس محل نقد أو عقاب أو غيرة من الأمور السلبية.
فغالباً ما يكون الهدف العام لتواصل الأسرة مع المدرسة للكشف عن أماكن الضعف وتطويرها وعلاج المشكلات المرتبطه بالعمليه التعليمية التربوية, فالشراكة بين الأسره والمدرسة تهدف في كل مرحلة من مراحل نمو الطفل لتحقيق التطور لديه في كافة الجوانب.
المصدر:
1- واقع التواصل بين المدرسة والمجتمع(التواصل والحوار التربوي), فايز شلدان وأخرون.