ما أهمية النظام التعليمي في تنمية الريادة؟

2 إجابات
profile/دعاء-ابو-سيف
دعاء ابو سيف
استشارات اعمال
.
١٩ يوليو ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
يقضي الفرد حوالي 16 سنة في الدراسة المدرسية والجامعية، وهي فترة الطاقة والعطاء .. فإذا كان النظام التعليمي مبني على التلقين والروتين والزخم فإن ذلك يحدث نمطية بالتفكير وتبني النظام السائد في المجتمع من بحث عن وظيفة الأحلام...أما إذا كان النظام التعليمي يتبنى فكر الابداع والتجربة والمغامرة وتعلم مهارات الحياة فإن ذلك يدفع الافراد نحو الابتكار والابداع والتفكير خارج الصندوق مما يحفز الشباب نحو التوجه إلى الريادة وليس فقط البحث عن الوظيفة.

وبما أن الريادة تتمثل بتجسيد الأفكار الابتكارية إلى مشاريع واقعية تجلب الربح ، فهذا يتطلب تدريس مساق يتعلق بالادارة المالية لجميع التخصصات فالفكرة الريادية غير محدودة المجالات. ويدعم هذا الأمر أن الكثير من الأفكار الابداعية لا تخرج حيز التنفيذ ولا تتحول من اختراع إلى ابتكار لضعف الادارة المالية لمبتكرها.

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 2 شخص بتأييد الإجابة
profile/أحمد-الحلو
أحمد الحلو
محاسب مالي
.
١٩ يوليو ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
الخبراء الرياديون يرون أنه من الضروري توفير بيئة محفزة للريادة بدءً بالروضة مروراً بالمدرسة وصولاً إلى الجامعات بالإضافة إلى وجود مؤسسات علمية وثقافية واقتصادية قائمة على هذا المجال.
لا يمكن أن ننكر دور النظام التعليمي في التأسيس للعمل الريادي والذي من المهم أن يكون مبنياً على أسس دقيقة ترعى الاهتمام بهذا المجال وأن يحث على الإبداع والابتكار والتشيجع على العمل الريادي قبل أن يكون الهدف فقط هو العمل الوظيفي والحصول على مرتبات.
لا بد من التشجيع على ضرورة التعامل مع ريادة الأعمال بمختلف المجالات الثقافية والاقتصادية والاجتماعية وتوسيع قاعدة العناية بالرياديين وبغض النظر عن أعمارهِم وهو الأمر الذي يؤدي إلى بناء الوطن وإثراءه.

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة