يقول الله - تعالى - في سورة القصص " إنَّ خيرَ من أستأجرتَ القويَّ الأمين " فالأمانة والقوة كلاهما مطلوب في العمل وخارجه وأهمية توفر هذين الأمرين كفيل بأن يحقق التالي:
- القوة تساهم في إنجاز الأعمال بفاعلية عالية والأمانة تساهم في الحفاظ على مقدَّرات المنشأة.
- قيام الفرد بتأدية العمل وفقاً لطاقاته البدنية وكذلك أمانته الذاتية حينها ينال محبة الله - تعالى - الواردةفي الحديث النبوي " إنَّ الله يحبّ إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه " فهو بذلك يكون قد وصل مرحلة الإتقان التي يحبِّذها الله - تعالى -.
- توفر هاتين الصفتين وهذين الأمرين في عامل من شأنهما أن يعودان من تأثير وجوانب إيجابية على باقي الأفراد العاملين الآخرين فالحسنة تعم.
- ترفع من درجة المصداقية بين العاملين وأيضاً تساهم في بث وتوليد روح الثقة والأمانة بين الأفراد.
- على صعيد الإنتاج تساهمان في إنتاج أفضل السلع وأفضل جودة ممكنة.
فالأمانة والقوة هما عناصر لهما تأثير إيجابي سواء يطال المنشأة أو الفرد نفسه أو حتى على الصعيد الأخلاقي والسمعة.