تظهر أهمية احترام المرضى للأطباء في:
- تلبية الحاجة للشعور بالتقدير, فالحاجة للشعور بالتقدير أمر نفسي يحتاجة كل شخص مما يعود عليه بالصحه النفسيه والأمان النفسي, وبتالي زياده القدره على اعطاء.
- إن نقص الإحترام من قبل المراجعين والمرضى يعني زياده المراقبة على المرضى, وفقدان الثقة, وبتالي سوء السلوم من الأطباء, نتيجة الشعور باللامبالاة, إن مثل هذه الأمور تعمل على وجود أطباء منهكين غير قادرين على القيام بواجباتهم بدقه وتركيز عالي فالضغط النفسي يعمل على تشتيت العقل لدى الأطباء والذي بدوره قد يحدث كوارث لدى المرضى.
- إن الإحترام بين المرضى والأطباء يعني نشوء جو من الفرح والوفاء بين الطرفين والذي من شأنه أن يحدث شعور بالرضا, ويطور قدرات التعامل مع إرهاق العمل, وتطوير دافع الرغبه في العطاء نتيجه الإحترام والتقدير.
- احترام الطبيب يزيد من تحمله للمسؤوليه الطبيه ويعطيه شعور بمدى أهميه ما يقوم به بالنسبه للشخص بشكل خاص وبالنسبه للمجتمع بشكل عام, مما يجعله يقوم بدورة كطبيب على أتم وجه وبأفضل طريقة ممكنه لتجنب أي شكل من أشكال الخطأ.
ومن وجهة نظر شخصية لاحترام المرضى للطبيب أهمية في:
- تحلي الطبيب بقدر من الثقه التي تجعله قادر على التعامل مع الحالة بعيد عن أي انفعالات من شأنها أن تؤثر على سير عمله ومعالجة المرضى وفي بعض الأحيان حدوث الأخطاء نتيجه ما يشعر به الطبيب من توتر نتيجه عدم الاحترام .
- الإحترام الموجه للطبيب من قبل المرضى دافع له للصبر على مشقه وطبيعه العمل المرهقة, فطبيعة المهن الطبيه تتطلب قدر كبير من التركيز العقلي والبدني وعدم مقابله هذا الجد بإحترام يعني زياده إرهاق الطبيب وإضعاف قدراته الإنتاجية في مجال عملة.
- الإحترام الموجه للطبيب من قبل المريض من شانه أن يعمل على إيجاد حالة من الطمئنينة بين المريض والطبيب والتي تجعل طريقه التعامل اسهل فيما بينهم بعيده عن العصبيه والإحتداد, وفيها شعور بالسعادة والألفه.
- انعدام الإحترام مابين المريض والطبيب يعني انعدام المسؤوليه وإنعدام الثقه, وانتشار المشكلات, والإدعاءات الباطلة التي قد تؤثر بشكل سلبي على الطبيب وعلى دوره الذي يقوم به.