ما أصل اليزيدية؟

أصل اليزيدية: أنهم طائفة من فرقة من الإباضية وهم أتباع رجل اسمه يزيد بن أبي أنيسة ثم انتقل إلى أرض فارس.
وكان من زعمه أن الله تعالى سيبعث رسولا من العجم وينزل عليه كتابا جملة واحدة ينسخ به الشريعة الإسلامية ويكون على ملة الصابئة المذكورة في القرآن الكريم وليست هي الصابئة الموجودة بحران وواسط فذهب بعض الفاضل الذين بحثوا في أمر اليزيدية إلى أنهم من بقايا هذه الفرقة.

- وهناك فرق بين اليزيدية بالأمس واليزيدية اليوم الذين ينتسبون ليزيد بن معاوية وزعمهم في يزيد على ما جاء في كتابهم الأسود (مصحف رش) أن معاوية أباه كان خادما لنبي الإسماعيليين أي نبينا صلى الله عليه وسلم وحلق رأسه يوما فجرحه وأكب على الدم فلحسه بلسانه لئلا يصل على الأرض فقال له النبي أخطأت وستكون ذريتك أعداء لأمتي فعاهده على أن لا يتزوج أبدا ولم يكن له بنون من قبل ولكن الله سلط عليه عقارب لدغته في وجهه وجزم الأطباء بموته إن لم يتزوج، فتزوج امرأة في الثمانين ليأمن حملها فلما أصبحت إذا هي بنت خمس وعشرين فحملت وولدت يزيد أحد آلهتهم السبعة!!

- كما أن جذور الطائفة اليزيدية وموطنهم الأصلي هو العراق، ولكنها اتخذت طابعاً أموياً واسمها اليزيدي الأموي المتميز بعدما دخل فيها الجنود الأمويون الشاميون (12 ألف مقاتل) والذين استقروا في شمال العراق بعد هزيمتهم في معركة (الزاب الأعلى) بقيادة آخر خليفة أموي (مروان الثاني) في 750م.. لكن هذا التأثير بقي من الناحية البشرية وسببا لوجود العوائل الأموية في طائفتنا، لكن التأثير الأكبر حدث بعد مجيء (عدي بن مسافر) (رض) في القرن 12م، وهو متصوف شامي أصله من (بعلبك) في لبنان، ومن السلالة الأموية. قام هذا الشيخ الجليل بتجديد ديانتنا النابعة من شمال وطننا العراق بميراثه الآشوري البابلي، وتأصيلها مع ديانة سيدنا إبراهيم الخليل)

- ومما يدلل على أن اليزيدية هم ملة إبراهيم الخليل، وكتابهم المقدس (مصحف رش) نزل على إبراهيم ما يلي:

أولاً: أن عيدهم المسمى (عيد القربان) يتزامن مع عيد الأضحى عند المسلمين وهو من الأعياد البارزة عند اليزيديين وما هو إلا ذكرى لمحاولة إبراهيم الخليل عندما أراد ذبح ولده إسماعيل فدية لربه ووفاء لما وعد به ربه.

ثانياً: أنهم كأهل السنة في مسألة الختان وأنه من العادات الأساسية والمهمة عند اليزيديين ومتأتية مما أمر به الله سبحانه وتعالى نبيه إبراهيم كوثيقة عهد بينه وبين ربه.
 أصل اليزيدية: أنهم طائفة من فرقة من الإباضية وهم أتباع رجل اسمه يزيد بن أبي أنيسة ثم انتقل إلى أرض فارس.
 وكان من زعمه أن الله تعالى سيبعث رسولا من العجم وينزل عليه كتابا جملة واحدة ينسخ به الشريعة الإسلامية ويكون على ملة الصابئة المذكورة في القرآن الكريم وليست هي الصابئة الموجودة بحران وواسط فذهب بعض الفاضل الذين بحثوا في أمر اليزيدية إلى أنهم من بقايا هذه الفرقة.

- وهناك فرق بين اليزيدية بالأمس واليزيدية اليوم الذين ينتسبون ليزيد بن معاوية وزعمهم في يزيد على ما جاء في كتابهم الأسود (مصحف رش) أن معاوية أباه كان خادما لنبي الإسماعيليين أي نبينا صلى الله عليه وسلم وحلق رأسه يوما فجرحه وأكب على الدم فلحسه بلسانه لئلا يصل على الأرض فقال له النبي أخطأت وستكون ذريتك أعداء لأمتي فعاهده على أن لا يتزوج أبدا ولم يكن له بنون من قبل ولكن الله سلط عليه عقارب لدغته في وجهه وجزم الأطباء بموته إن لم يتزوج، فتزوج امرأة في الثمانين ليأمن حملها فلما أصبحت إذا هي بنت خمس وعشرين فحملت وولدت يزيد أحد آلهتهم السبعة!!
 
- كما أن جذور الطائفة اليزيدية وموطنهم الأصلي هو العراق، ولكنها اتخذت طابعاً أموياً واسمها اليزيدي الأموي المتميز بعدما دخل فيها الجنود الأمويون الشاميون (12 ألف مقاتل) والذين استقروا في شمال العراق بعد هزيمتهم في معركة (الزاب الأعلى) بقيادة آخر خليفة أموي (مروان الثاني) في 750م.. لكن هذا التأثير بقي من الناحية البشرية وسببا لوجود العوائل الأموية في طائفتنا، لكن التأثير الأكبر حدث بعد مجيء (عدي بن مسافر) (رض) في القرن 12م، وهو متصوف شامي أصله من (بعلبك) في لبنان، ومن السلالة الأموية. قام هذا الشيخ الجليل بتجديد ديانتنا النابعة من شمال وطننا العراق بميراثه الآشوري البابلي، وتأصيلها مع ديانة سيدنا إبراهيم الخليل)

- ومما يدلل على أن اليزيدية هم ملة إبراهيم الخليل، وكتابهم المقدس (مصحف رش) نزل على إبراهيم ما يلي:

أولاً: أن عيدهم المسمى (عيد القربان) يتزامن مع عيد الأضحى عند المسلمين وهو من الأعياد البارزة عند اليزيديين وما هو إلا ذكرى لمحاولة إبراهيم الخليل عندما أراد ذبح ولده إسماعيل فدية لربه ووفاء لما وعد به ربه.

ثانياً: أنهم كأهل السنة في مسألة الختان وأنه من العادات الأساسية والمهمة عند اليزيديين ومتأتية مما أمر به الله سبحانه وتعالى نبيه إبراهيم كوثيقة عهد بينه وبين ربه.
 

 الزيديون او الإيزيديون هم مجموعة عرقية دينية كردية، ذي جذور آرية، تتمركز حالياً في منطقة كردستان العراق، وبشكل أساسي في محافظتي نينوى ودهوك، يري اليزيديون أن شعبهم ودينهم قد وجد منذ وجود سيدنا آدم وحواء على الأرض، ويرى باحثوهم ان ديناتهم قد انبثقت عن الديانة البابلية القديمة في بلاد ما بين النهرين، ويرى بعض الباحثين الإسلاميين وغيرهم أن الديانة اليزيدية هي ديانة منحرفة عن الإسلام ومنشقة عنه ويرى آخرون أن الديانة هي خليط من عدة ديانات قديمة.

أما عن أهم الشخصيات في الديانة فهم عدي بن مسافر وطاووس ملك، يتكلم اليزيديون اللغة الكردية والعربية، أما عن صلواتهم وجميع طقوس دينهم باللهجة الكرمانجية (إحدى اللهجات الكردية)، أما كتبهم الدينية القديمة فمكتوبة باللغة السريانية، وكانت لهم لفة خاصة بهم لكنها مع الوقت اندثرت، اكبر قبائلهم هي الهبابات، وعمرا، وعبيدي والشهوان وغيرها.

تعتبر مدينة _لالش _ هي مركزهم الديني حيث الضريح المقدس للشيخ عدي بن مسافر بشمال العراق.
يقسم المجتمع اليزيدي إلى ثلاث طبقات هي الشيخ، والبير، والمريد ويحرم الزواج بين الطبقات.

يؤمن اليزيديون بتناسخ الأرواح وبسبعة ملائكة، كما تعتبر عين زمزم من الأماكن المقدسة لهم يصوم اليزيديون أربعين يوماً بداية من شهر كانون الثاني بداية السنة.
تعتبر الديانة اليزيدية من الديانات غير تبشيرية حيث لا يستطيع الأشخاص من الديانات الأخرى 
الانتماء إليها. لذلك هي تعتبر قومية ممستقلةديانة.

 تعرض اليزيديون عبر التاريخ إلى 72 حملة إبادة شنت ضدهم لأسباب مختلفة حيث تسبب هذه الحروب بالمذابح واثار نفسية عميقة عندهم نتج عنها الانزواء عن العالم والتقوقع الاجتماعي ولكن كل هذا لم يمنع مثقفيهم من عمل مركز ثقافي واجتماعي لتعريف العالم بديانتهم. 

تختلف أصول الأزيديون بحسب المكان الذي يعيشون فيه وفي المختلف فإن أصولهم هي من الهند وأوروبا، ويتبع اليزيدين ديانتهم الخاصة ويعيشيون في مناطق مختلف من بينها العراق وسوريا وكذلك بعض أجزاء من تركيا ودول البلقان في أوروبا ويملكون ثقافتهم ولغتهم الخاصة كذلك.