ما أساليب التعامل مع أطفال التوحد؟

لا يمكن وضع نظام خاص للتعامل مع الطفل المصاب بالتوحد ولكن قد تساعد بعض النصائح في التعامل معه ونذكر منها ما يأتي:

كيفية التعامل مع الأطفال المصابون بمرض التوحد ..
في هذه الحالة مع هؤلاء الأطفال الذين يعانون من التوحد يجب أن نحرص على ...
● إستعمال الألفاظ والكلمات التي يحبها طفل التوحد والتحدث معه والتحاور .
● كما يجب إستخدام جمل قصيرة ليستطيع إستيعابها ، وتكون ذات محتوى سهل و بسيط ومفيد له .
● أما بالنسبة للألعاب يستحسن أن نستخدم وسائل مبتكرة تتناسب مع فهم هذا الطفل .
● ويجب الإنتباه لها بوضوح ويجب أم نتعلم تقنية التعامل معه و فهمه  ، وإظهار الإبتسامه الدائمة له .
هذا الطفل يعاني من نقص ما لذا يجب أن نذكره دائماً أنه هو الأهم وهو الأحسن وهو المحبب للجميع .

يوجد عدد من الأساليب للتعامل مع أطفال التوحد تتمثل فيما يلي :
1-اولا عند قيامك بطلب امر ما اجعل طلبك معقول ومناسب حتى يتمكن الطفل من القيام به.
2-عند قيامك بتعليمه أمور جديده قم بدمجها بأمور يعرفها كي لا يشعر بالإحباط من ثم يقوم بعمل سلوكيات غير مناسبة.
3-قم بتنمية الأمور البسيطة التي يمتلكها بدل من قيامك بالتركيز على نقاط الضعف لديه.
4-قم بمدح الطفل من خلال قيامك بوصف العمل الذي قام به ، اشعره بأنك أحببت هذا الامر الذي قام به.
5-قم بتنفيذ الأمور التي قمت بوعده بالقيام بها لأنك ان لم تفعل ذلك فسوف يفقد ثقته بك فبعض أطفال التوحد قادرين على تميز ذلك.

التوحد : هو مرض يصاب به الأطفال ، يكون الطفل قليل التفاعل مع من حوله .
أساليب التعامل معه :
- مراعاة الحالة النفسية للطفل ، يجب على الام معرفة ما يسعد الطفل وما يحزنه ، وعدم ابقاءه وحيدا لفترة طويله 
- جعل الطفل التواصل مع من حوله ، ويكون التواصل بصريا ولفظيا . 
- مشاركة الطفل للنشاطات المختلفة مع الاسرة 
- ابتعاده عن الروتين المعين 
- تدريبه على اللعب لتفريغ الطاقة والاضطرابات 
- تسجيل الطفل في مركز خاص للتوحد 
- تشجيعه على العمل والمبادرة لزرع الثقة وتعزيزيها بالنفس 
- ان يتواصل الطفل مع الأطفال من عمره 
- القيام بالوعود التي تم وعده بها من قبل فأنه يزداد ثقته بنفسه وبالاخرين

هناك مجموعة من النصائح للتعامل مع أطفال التوحد ومن هذه النصائح:
مراعاة الحالة النفسية للطفل؛ فعلى الأم معرفة ما يسعده وما يحزنه والحرص على عدم إبقائه وحيداً لفترةٍ طويلة، والتكلّم معه عما يدور في داخله. الحرص على جعل الطفل يتواصل مع من حوله، وأن يكون التواصل بصريّاً ولفظيّاً، وتشجيعه على ذلك، وتحفيزه بالهدايا وعلى أن يتكلم ويطلب ما يريد. جعل الطفل يتواصل ويلعب مع الأطفال من عمره؛ فأطفال التوحّد يفضّلون التعامل مع الكبار. منع الطفل وشغله عن الحركة النمطية ومعاقبته كلّما فعلها؛ حيث إنّ لكل طفل حركة نمطيّة يقوم بها عند الانزعاج من شيء. تشجيع الطفل على القيام بعمل أو مبادرة وزرع الثقة به، وتشجيعه للاعتماد على نفسه. العمل على تعليم الطفل وتدريبه على الدفاع عن نفسه؛ فطفل التوحّد لا يستطيع تمييز مصادر الخطر، أو أن يدافع عن نفسه؛ فمن المهم تعليم الطفل مصادر الخطر وكيفيّة التعامل معها. تدريب الطفل على اللعب لتفريغ الطاقة ولتفريغ الاضطرابات، وتعليمه كيفيّة الاستمتاع باللعب، ويُفضّل مشاركة الأم لطفلها في اللعب حتى يحب ذلك. تسجيل الطفل في مركز أو مدرسة خاصّة للتوحّد، والحرص في المداومة على تتبّع الطفل وزيارته بالمدرسة، ويجب اتّباع نمط واحد في التعامل مع الطفل في المدرسة أو البيت. تدريب الطفل على عدم اتباع روتين معيّن، وتقبّل التغير، وكيفية التعامل معه والتعامل مع الواقع كما هو، وتعليم الطفل كيف يقوم بالأعمال الموكلة إليه