إن الآباء يربون أبنائهم وفق العادات والتقاليد الموجود في المجتمع سواء كان ذلك بشكل مقصود منهم أو بشكل غير مقصود حيث إن العادات والتقاليد من المؤثرات على شخصية الآباء التي يستخدموها في تربية أبنائهم ولكن عليهم ان يفرقوا بين ما يكون مناسب منها لهذا الجيل وما يكون غير مناسب لهم .
العادات والتقاليد لها تأثير كبير أثناء قيام الوالدين بتربية طفلهما غالبا يقوم الوالدين بتربية الطفل بما يتناسب مع أفكار المجتمع ونظمه وعاداته ولكن من خلال تجربتي اختار العادات التي اجدها تتنلسب مع اطفالي وأجد فيها ما يعود بالايجاب عليهم اما العادات التي فيها جزء من الخرافات والتعقيد ابتعد عنها حتى لو كان المجتمع يؤيدها ويمارسها
العادات والتقاليد لها أثر كبير جدا جدا على تربية الطفل، تكاد تكون مترافقة مع الدين وليست بعده، والغريب أنها أحيانا تسبق الدين، بمعنى ألا يكون الدين قد حرم شيء معين، لكن العادات والتقاليد تنظر له نظرة غير جيدة فنمتنع عن فعله، الأب والأم تربوا في هذا المجتمع الذي لديه عادات وتقاليد معينة، ودون وعي منهم سيزرعون معظم هذه العادات " وليست كلها " في تربية الطفل .
العادات والتقاليد بالفعل لها أثر كبير في عملية التربية وهذا الأثر يمكن الحدث عنه في الآتي///
الأباء لهم عاداتهم التي ورثوها عن من سبقهم وهذه العادات هي طريقتهم في التعامل مع الآخرين أو حتي التعامل مع أنفسهم وهذه الطريقة التي ورثوها هم يطبقوها على أبنائهم في تربيتهم وهذه العادات والتقاليد يمكن أن تكون إيجابية ويستفيد منها الطفل في عملية نموه ويكتسب منها الكثير ويمكن أن تكون عادات تقييد الطفل وتقلل من حركته وحريته وتأتي بالنتيجة السلبية للطفل .
5 مشاهدة
