ان الاشتراكيه تقوم و تعمل دائما علي ان يتم تشغيل المواطنين بالكامل لدي الدوله , فيما عدا قله قليله من المواطنين يعملون في مشروعاتهم الخاصه و التي تعد من المشروعات الصغيره او المتناهيه الصغر .
خلاف العاملين بتلك المشروعات الصغيره , تتكفل الدوله بتشغيل كافه المواطنين في الجهاز الاداري الخاص بها , كما و تتكفل بتوفير فرص عمل مناسبه للقدرات التعليميه و الدرجات العلميه التي تحصل عليها الافراد .
و بالتالي يمكن اعتبار ان الاشتراكيه هي دوله العمال , او الدوله التي لا يوجد بها عاطل , الا انها و في نهايه حقبه الاشتراكيه في مواجهه بعض الدول , قد ظهرت فكره عجز الدوله عن التشغيل و تفاقمت البطاله و للاسف زادت لان المواطنين اعتمدوا علي ان الدوله ستقوم بتشغيلهم بغض النظر عما يملكونه من امكانيات او قدرات .
و هو ما افقدهم قيمتهم في سوق العمل .