ما آثار تداخل بروبوفول مع الباربيوترات ؟

يقوم البروبوفول والباربيوترات  بتخدير الجسم عن طريق تثبيط وتعطيل عمل الجهاز العصبي المركزي في الجسم، واستخدام هذان المخدران سويا يزيد من الٱثار الجانبية لعملية التخدير كإنخفاض ضغط الدم وصعوبة التنفس والشعور بالغثيان والتقيؤ بسبب تثبيط عمل الجهاز الهضمي.
وفي حال استخدما سويا فإن المريض يحتاج لمراقبة شديدة من قبل الكادر الطبي.

 التداخل الرئيسي بين ""Propofol ""-البروبوفول ، مع ""Barbiturates ""-الباربيتيوريت ، يكون بسبب تأثير   ""Barbiturates ""-الباربيتيوريت على مستوى ضغط الدم ، مما يسبب انخفاضه ، و بالتالي يجب معايرة المريض من ناحية العلامات الحيوية و ضغط الدم بشكل حثيث ، و ينتج ذلك أ]ضًا من كون كلاهما يعتبران من المواد الدوائية المخدرة للجهاز العصبي ، و من الممكن أن يتسببان بتوقيف عمل الجهاز العصبي الودي و كذلك التأثير على المستقبلات الضغط أو "" Baroreceptors "" و قد يقللان من مستويات النورإبينيفرين و الإبينيفرين 

ينتمي البربوفول (بالإنجليزيّة: Propofol) إلى مجموعة من الأدوية تدعى المخدرات العامة، والتي تستخدم في الإجراءات التخديرية، وتشترك مع المجموعة الدوائية الباربيتيورات في تعزيز عمل الناقل العصبي المثبط الرئيسي في الدماغ، الذي يُعرَف بحمض غاما -أمينوبيوتيريك واختصاراً بغابا GABA، لذا فإن الدوائين يتفاعلان معاً ويزيدان من خطر تثبيط الجهاز العصبي المركزي، الأمر الذي يؤدي إلى ظهور أعراض مثل: الارتباك، وتثبيط عمل الجهاز التنفسي، والدوخة، والرنح، وغيرها، وتجدر الإشارة أنّ درجة التفاعل بينهما هي C، التي تتطلب المراقبة الحذرة. 
بالإضافة إلى التفاعل السابق فإن هناك تفاعل آخر من الدرجة C، التي تتطلب المراقبة الحذرة، حيث أن البرابيتيورات يزيد من خطر الإصابة بانخفاض ضغط الدم في حال استخدامه مع البربوفول.

يعد البروبوفول و كذلك الباربيتيورات من مثبطات الجهاز العصبي المركزي لذلك يؤدي تناولها معاً إلى مضاعفة هذا التأثير فتظهر علامات التثبيط مثل الشعور بالاضطراب و الدوخة و غياب النشاط و قد تصل إلى تثبيط الجاهز التنفسي، هذا لا يعني بالضرورة تجنب تناولهما معاً فعلينا استشارة الطبيب في ذلك.  
إلى جانب ذلك يؤدي الباربيتيورات إلى زيادة تأثير البروبوفول على خفض ضغط الدم فيجب على المريض مراقبة ضغط دمه باستمرار أثناء استخدامهم معاً.