مايجب علينا فعله اتجاه مجتمعنا العربي والإسلامي، في ظل حدوث كل الأزمات والصعوبات في وقتنا الحالي،وغير اننا لا نملك لغيرنا سوي الدعاء ولأنفسنا سوي التغيير للأفضل ولكن دون جدوي او نتيجة بالأخر؟

6 إجابات
profile/إبراهيم-وليد
إبراهيم وليد
محلل أفلام ومسلسلات
.
٢٩ أكتوبر ٢٠١٩
قبل ٥ سنوات
الأفضل هو أن نبدأ بأنفسنا وإذا ما حصل ذلك سوف تجتمع المصالح العربية والإسلامية في النهاية لكن حاليا يعمل كل طرف لصالحه الخاص فحسب، ويمكن كذلك إنشاء رابطة شبابية عربية إسلامية كبرى تجمع العديد من شباب الوطن العربي ومحاولة إعطائهم فكرة عن التغيير للأفضل.

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة
أن نجتهد فطلب العلم وان ندعو الناس الى الفهم الحقيقي للدين تخيل لو أن الناس تخلقو بخلق الحسن تكبر الثقة ويصبح كل انسان اماما على نفسه ١ الدين لايءخذ من الانترنت يوجد تحريف وكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم وحينم تكون االثقة نعمل فاطمءنان  لان السنة والله اعلم

مستخدم مجهول
مستخدم مجهول
قبل ٥ سنوات
أعتقد أنه يجب أن يثقف كل فرد عربي نفسه ويحاول تغيير أسرته ومجتمعه؛ وهذا المجتمع الذي يمثل الشعوب العربية المسلمة يجب أن يضغط على الحكومات بوسائل متعددة لإجراء تغييرات وإصلاحات والإهتمام بقيام وحدة عربية واحدة لحل الأزمات الراهنة والعاجلة التي تهدد هويتنا وثقافتنا بل وحتى وجودنا في الطبيعة والتاريخ. ولنرفع شعار كفى تفاهة ونوم وعبث، فقد نمنا كثيراً والآن حان وقت العلم والمعرفة والدين الحقيقي بعيداً عن الإرهاب المفضوح الذي يدعمه الغرب الصهيوني. 

profile/عبد-الرحيم-محمد-السفاريني
عبد الرحيم محمد السفاريني
باحث شرعي
.
١٣ نوفمبر ٢٠١٩
قبل ٥ سنوات
قال تعالى :"  إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ ۗ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ ۚ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ (11) سورة الرعد

قال النبي صلى الله عليه وسلم :"  ما مِن قومٍ يُعمَل فيهم بالمعاصي يَقْدِرُون أن يُغَيِّروا فلا يُغَيِّرُون إلَّا أصابَهم اللهُ بعقاب " رواه أبو داود

حقيقة التغيير في المجتمعات هي تغيير النفس
وتغيير النفس ينبني على الوعي ثم الإرادة ثم العزيمة ثم الاستمرار

وتنقسم أسباب التغيير إلى : أسباب سماوية وأسباب أرضية
أما الأسباب السماوية :
فهي الاعتقاد الصحيح بالله العظيم والثقة به والاعتماد عليه وطلب العون منه والمدد والدعاء والاستعانة به واللجوء إليه والاستغاثة بحوله وقوته والتبرء من حولك وقوتك
الاستقامة على منهجه وطريقة نبيه صلى الله عليه وسلم في الحياة

وأما الأسباب الأرضية :
العلم والعمل الجادين في توفير الكوادر المجتمعية المتكاملة والتي تناسب العصر 
وإنشاء صروح علمية دينية ودنيوية منسجمة 
وإنشاء مراكز دراسات استيراتيجية لينبني عليها اتخاذ القرارات في حل المشكلات الكبرى والمصيرية 
توحيد الجهود العلمية والعملية 
توحيد الكوادر وتضافرها ضمن رؤية ورسالة واهداف واضحة 

فحتى لا نبقى في دائرة التنظير السلبي والذي يثقل كاهل الأمة ويزيد أعباء الجيل المتلاحقة لا بد أن نتلبس بالأسباب السماوية والأرضية 
ويجب على كل مسلم بالغ عاقل ( مكلف ) أن يسير نحو التغيير بلا تردد 
وبهذا يقدم لنفسه ولأمته ما يشفع له في دنياه وآخرته 
فالتغيير المطلوب للدنيا قبل الآخرة 

profile/يوسف-المومني-1
يوسف المومني
إمام مسجد ومأذون شرعي
.
٠٨ نوفمبر ٢٠١٩
قبل ٥ سنوات
حقيقة إن الوضع الحالي للأمة صعب، لكن لا يجب أن نتوقف مكتوفي الأيدي ننظر أنه لا حول لنا ولا قوة، فها هو قدوتنا محمد عليه الصلاة والسلام حين بدأ بتغيير قومه ونهجمهم وعقيدتهم بدأ واحدا ثم أصبح أمة ، فلذلك واجبنا في التوعية والتذكير والمبادرة هو الذي لا نتنازل عنه ولا نتراجع.

نتواصل مع مع حولنا لنبقى نذكر أنفسنا بواجبنا الشرعي تجاه أمتنا، نتكلم في مجالس ومنابر التوعية المتاحة ، ونذكر بواقع الأمة الحالي ثم ما يجب أن تكون عليه، حتى يبقى يتناقل هذا الفكر من جيل لجيل واجبه والوضع الذي يجب أن يكون عليه بعد هذا التراجع الكبير لنا ، لعل وعسى أن يأتي يوم ويقوم من يحمل راية رفعة الأمة وسموها ويقودها لتعود لما كانت عليه من امجاد عظيمة سطرها الأجداد والأسلاف.

ولنبقى ايضا على الدعاء كي نتحصل على المدد من الله سبحانه وتعالى للظفر بما نريد بتأييد منه ونصر.

profile/أغدير-الخدام
أ.غدير الخدّام
معلمة
.
٠٦ نوفمبر ٢٠١٩
قبل ٥ سنوات
إن التفكير في تغيير النفس وحده كفيل بتغيير المجتمع، فلو أن كل إنسان فكر في أن يضيف عادات جيدة إلى حياته ويتخلص من عادات سيئة، ويجاهد النفس التي تدفعه إلى اتباع الشهوات والتقاعس عن العمل والكسل وبالتالي يصبح الإنسان المسلم كما أراده الله قوياً منتجًا فاعلاً، لكان لمجتمعنا شأن آخر، فالذي لا يستطيع جهاد نفسه لا يمكنه الانتقال إلى جهاد أكبر كجهاد تغيير مجتمع كامل.