بشكل عام التميز في الأعمال هو محصلة تخطيط استراتيجي وتنفيذ صحيح للخطة الاستراتيجية، ولريادة أعمال قواعد إضافية خاصة لتحقيق معادلة التميز تتعلق بريادي الاعمال تحديداً أكثر من اعتمادها على المؤسسة. ومن هذه القواعد:
1- البدء بالعمل الجاد. من الأفضل ترك تلك المثبطات التي تعيق مسيرتك نحو الإنجاز سواءً أكانت داخلية كالخوف أو خارجية كرفض المجتمع لما فيه مغامرة. البدء بالعمل وبشكل جاد هو الحل العملي للإنجاز وتجاوز المعيقات.
2- التخطيط والعمل الذكي. البدء بالعمل الجاد دون وجود رؤية واضحة وخطوات كمن يزرع في أرضٍ لا يرجو حصادها؛ لذلك على ريادي الأعمال أن يضع رؤية واضحة لنفسه ولقدراته، وللمشروع الذي ينوي تنفيذه ، وللخطوات التي تقود إلى التنفيذ...بتفكير استراتيجي ما أمكن. هذا الوضوح في التخطيط والرؤية يكسب ريادي الأعمال القدرة على العمل بذكاء بحيث يعرف ما يصب في نجاحه وما يضيع وقته فيعرف أين يبذل المزيد من الجهد ومتى يقول لا.
3- وضع أهداف ومعالم تمثل إتمام مرحلة والبدء بمرحلة أخرى بشكل واضح بطريقة عملية يمكن قياسها، فما نستطيع قياسه نستطيع إنجازه.
4- الإصرار واستمرارية الطموح والحفاظ على الثقة بالنفس. تمر حياة ريادي الأعمال بمنحنى كثير التغيرات من النجاحات والاخفاقات، وهنا ما يوازن معادلة التميز هو حفاظ ريادي الأعمال على مستوى عالٍ من الإنتاجية برغم التحديات. وعادة يجب أن تكون ردود فعله كالتالي؛ كل اخفاق يواجهك تعلم منه وعاود النهوض بسرعة واصرار، وكل انجاز تقوم به اتبعه بتوقعات أعلى وطموح أكبر للمرحلة التي تليه كي يزيد التحدي أمامك مما يعكس على زيادة الإصرار، واعلم انه إذا كانت الاهداف سهلة فقد يتراجع الدافع.
5- عمل شبكة واسعة من العلاقات مع الآخرين سواءً عملاء أو مزودين أو شركاء أو رواد أعمال أو مستثمرين أو حاضنات أعمال او موظفي الدوائر الحكومية... أي شخص من هؤلاء قد يكون له إضافة نوعية للمشروع.
6- هناك بعض القرارات والخطوات التي تحتاج من ريادي الاعمال المخاطرة والمغامرة وأخرى بحاجة إلى التحفظ واحياناً الرفض؛ لذلك على ريادي الأعمال أن يكون لديه القدرة على تمييز الأوقات والقرارات التي تتطلب منه المغامرة.