ماهي العلامات التي رأها الرسول بعد عودته من الاسراء والمعراج

حادثة الاسراء والمعراج هي معجزة من
معجزات سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وهي رحلة عظيمة اكرم الله عزوجل بها نبيه محمد عليه افضل الصلاة والسلام ، فاسرى به من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى 
 ثمّ عُرج به إلى السّماء، وكانت الرحلة على دابّة البراق، فراىء الانبياء ورأى سدرة المنتهى وراىء النار ونهر الكوثر وقد فرضت الصلوات الخمس في نلك الرحله 
وعند عودته اخبر النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- المشركين وعلى رأسهم أبو جهل بخبر الإسراء والمعراج، فقابلوا ذلك بالتكّذيب، والاستهزاء والسخرية ورفضوا تصديق ما يقوله عليه الصلاة والسلام  وحينما عَلِم  أبو بكر  الصديق بحادثة الإسراء والمعراج صدّق النبيّ قبل أن يسمع منه، وقال: (إن كان النبيّ يقول ذلك فقد صدق)، 
وطلب المشركين من النبيّ  أن يَصِف بيت المقّدس،فقام النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- يصفه بعد أن جلّاه الله -تعالى- له، كما أخبر قريشاً عن عيرٍ لها قادم من الشّام يتقدّمها جمل أورق، وأعلمهم بوصولها بعد طلوع الشّمس، فانتظر المشركون مجيء العير حتى أتت في موعدها الذي تحدّث عنه النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، فقال عدد من المشركين: إنّ هذا سحرٌ مبين.[٣] هذا باختصار ما حدث ليلة الاسراء والمعراج وبعد عودته منها  كما ورد في الكتاب والسنة