هذه العبارة يتم إطلاقها على من يُقصّر في أعماله ولا يقوم لها على أكمل وجه وبالشكل المطلوب، فالغرض منها يكون العتاب أو التوبيخ أحياناً.
وسر هذه العبارة أن سعد بن مناة كان له أخ يرعى الغنم واسمه "مالك " فانشغل مالك بزواجه وأوكل مهمة رعي الغنم إلى أخيه أسعد لكن سعد لم يكن يعرف كيف يرد لها الماء ولا رعايتها ولا الرفق بها، فجابهه أخاه مالك ببيت من الشعر أصبح يُضرَب كمثل اليوم وهو:
أَوْرَدَها سَعْدٌ وسَعد مشتملٌ مَا هَكَذَا يَا سَعدُ تُوْرَدُ الإِبِلُ