الشيفرة الجينية تحمل كل الصفات الخلقية للكائن الحي، ويعد أمرها غريباً بسبب مبدأ عملها الذي يكون بأخذ نصف هذه الصفات عن الأب والنصف الآخر عن الأم.
لا توجد الشيفرة الجينية أو الوراثية على صورة كودون أحادي بل تتواجد على شكل سلسلة من قواعد النيوكليوتيدات الموجودة في الأحماض النووية، فهي قواعد ثلاثية مركبة من ثلاث قواعد نيتروجينية يمكنها أن تتراص طبقًا للشفرة الجينية لتشكل تسلسل الحمض النووي أو ما يعرف بـDNA sequences إلى بروتينات وذلك بمقابلة كل كودون بحمض أميني من الحموض العشرين التي تشكل بروتينات الخلايا الحية.
سأقوم الآن بشرح معنى بعض المصطلحات لك وذكر بعض خصائص الشيفرة الجينية لفهم الموضوع كاملاً.
(RNA,DNA): هما أهم الأحماض النووية التي تشكل البروتينات والليبيدات والسكريات المتعددة الضرورية للحياة.
بالنسبة للنيوكليوتيدات فهي وحدة أساسية في بناء الحمض النووي، تساهم في عملية تأشير الخلية أي استبدال الإشارات بين خلايا الجسم؛ وكذلك تقوم بدور هام في عمليات التمثيل الغذائي.
من أهم خصائص الشيفرة الجينية:
- تمتاز بالوضوح، وعدم تداخلها ببعضها البعض، كما وأنها غير معقدة لأنها تقسم شفرتها إلى مجموعة من ثلاث قواعد نيتروجين.
- الشيفرة الوراثية محددة، حيث توجد شفرة جينية محددة لنفس الحمض الأميني، ولا يمكن أن ترمز لحمض أميني آخر.