النواة الداخلية للأرض عبارة عن كرةٍ صلبةٍ غنيّة جدا بالحديد، يبلغ سُمكها حوالي 1,207 كيلومتر، وهي المكان الأكثر سخونة في الكوكب حيث تصل درجة حرارتها إلى حوالي 11 ألف درجة فهرنهايت ،اذا حصل وقلت درجة حرارتها الى حد التجمد فان اضطرابا سيصيب الكوكب حيث منذ الأزل عملت جاذبية الأرض أثناء تشكّلها على دفع الحديد وغيره من العناصر الثقيلة باتجاه نواة الأرض والاستقرار فيها، بينما صعدت المواد الأخف كالهواء والماء باتجاه القشرة وهذا التكنيك يمنع من تبدّد الدرع المغناطيسي المُغلّف للكوكب والذي هو في الأصل ناتجٌ عن حرارة هذه النواة حيث يحمي هذا الدرع الأرض من الإشعاعات الكونية، ويتم توليده من خلال عملية الحمل الحراري من والى القشرة واللب .