ماذا كنت ستختار، هل قلبك أم عقلك، حبك أم عائلتك، راحتك أم مستقبلك؟

2 إجابات
profile/عهود-مرقه-5
عهود مرقه
مديرة عمليات - مهندسة معمارية - أم
.
١٢ ديسمبر ٢٠٢٠
قبل ٤ سنوات
أنا مع العقلانية، مع أن نكون واقعيين في اختياراتنا، 
فكإجابة مختصرة وقصيرة
- عقلي
- عائلتي
-مستقبلي

أما الأولى، فالعقل لأن لدي قناعة وتجربة أن كل ما يختاره القلب يكون بعيداً عن الحياد والمنطق، قد يكون خيار القلب مشوه بالشفقة، الحزن ، العاطفة، الغضب!
 كل قراراتي التي اتبعت قلبي بها عادت علي بنتائج متعبة ومرهقة في النهاية ولن أقول أنني ندمت، بل تعلمت بالطريقة الصعبة أن العقل أولاً.

أحسن قرار برأيي هو قرار عقلاني مال له القلب!

أما بالنسبة للعائلة، فاختارها لأن عائلتك كانت معك منذ ولادتك، لن تجد أحد في الكون يعلم تفاصيلك بقدرهم وإن ظننت ذلك، ربما لا يعرفون التطورات التي مررت بها ربما تعتقد أنهم لا يفهمون ما تشعر به اليوم، لكن صدقني إن أغلقت كل الأبواب بوجهك في معظم الحالات لن تجد مكاناً متسعاً لهمومك بقدر عائلتك (واستثني الحالات التي تكون العائلة أصلاً سيئة).

لكن حبك؟ من هو؟ شخص عرفته منذ سنتين؟ وإن كنت تعتقد أنه يعرف عنك الكثير، يفهمك جداً، يحبك جداً، مع الوقت ستعتاد هذا الأمر ولن يحبك بمقدار عائلتك. العائلة هي كل شيء، صدقني.

الثالثة، لأن لدي إيمان أننا خلقنا في كبد، لم نرتاح؟ لماذا نسعى للراحة؟ إن كنت تقصد الراحة النفسية فلدي قناعة أنها لا تتعارض إطلاقاً مع المستقبل وليس علينا الاختيار بينهما، يمكنك أن تطمح وتفكر بمستقبلك وتعمل له وفي نفس الوقت تكون مرتاحاً من الناحية النفسية!
فما المانع من مستقبل نكون فيه أصحاء نفسياً؟

إما الراحة الجسدية فلا أعتقد أننا خلقنا لها، ما قيمة شخص يقضي حياته في الراحة؟ ما قيمة شخص ليس لديه إنجاز يتحدث عنه؟ أعتقد أن أكبر مخاوفي شخصياً أن أكبر لأكون مثل السواد الأعظم من الناس الذين يقضون حياتهم في "الاستمرار" ولا تختلف أيامهم ولا يتقدمون خطوة للأمام!


  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 6 شخص بتأييد الإجابة
profile/علاء-عبد
علاء عبد
الصحافة التوعوية في جريدة الغد الأردنية (٢٠٠٨-حالياً)
.
٠٩ ديسمبر ٢٠٢٠
قبل ٤ سنوات
بالرغم من أهمية العقل فيما يتعلق بقراراتنا أيا كان نوعها إلا أنه بالنسبة لي أختار قلبي وراحتي وأحاول قدر الإمكان أن لا أضع حبي بمواجهة مع عائلتي حتى أتمكن من الفوز بهما معا.

على الرغم من أن معظم النصائح تشير لضرورة اختيار العقل، إلا أني أرى أن العقل مهما بلغ من قوة يبقى يتصرف بشكل منطقي بحت. بمعنى أني لو أردت رسم صورة لعقلي وأخرى لقلبي فسأرسم عقلي كرجل آلي يتعامل مع الأرقام والحقائق، بينما سأرسم قلبي كصديق بشري وفي.

ولأوضح لك الأمر بمثال فلو افترضنا أني أردت الزواج من فتاة معينة لكن هذه الفتاة مطلقة مثلا.

مع الأسف، فإن نظرة مجتمعنا للفتاة المطلقة نظرة خاصة وغير مناسبة كما تعلم. هذه الظروف ستجعل عقلي يتصرف بشكل شبه آلي ويخبرني بأني أهلي لن يوافقوا على إتمام هذا الارتباط بمجرد معرفتهم بأن الفتاة التي اخترتها مطلقة.

لكن الأمر سيكون مختلفا جدا بالنسبة لقلبي الذي سيتعامل مع احتياجاتي وراحتي.

ما أريد أن أوضحه لك هنا أن هذا لا يعني أني ألغي دور العقل تماما، بل على العكس تماما فدوره هام جدا، لكن القلب في كثير من الأحيان أجد أن اعتمادي على القلب هو الأنسب.

وفيما يخص راحتي الحالية أم المستقبلية فمن وجهة نظري أيضا أن اهتمامك بالمستقبل شيء هام وحتمي، لكنه لا يجب أن يشغلك عن راحتك الحالية لأن عدم اهتمامك براحتك الحالية سيشوش تفكيرك بكيفية الحصول على الراحة المستقبلية.

أما بخصوص اختياري بين من أحب وبين عائلتي سأختار التوفيق بينهما لأنه سيكون من الصعب جدا التضحية بأحدهما.

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 2 شخص بتأييد الإجابة