هناك روايات كثيرة وردت عن الشيعة في أقوال علي بن أبي طالب رضي الله عنه عن الكبر والغرور وهي موجودة في كتبهم ومواقعهم ومنها:
أولاً: قال أمير المؤمنين (رضي الله عنه): كل متكبر حقير.
ثانياً: وعن أمير المؤمنين (رضي الله عنه): (ما لابن آدم والفخر، أوله نطفة وآخره جيفة، لا يرزق نفسه، ولا يدفع حتفه).
ثالثاً: وعن علي (رضي الله عنه): (والمتكبر ملعون والمتواضع عند الله مرفوع إياكم والكبر فإنه رداء الله عزّ وجلّ فمن نازعه رداءه قصمه).
رابعاً: وقال أمير المؤمنين (رضي الله عنه): ما تكبر إلا وضيع.
خامساً: وعن أمير المؤمنين (رضي الله عنه) في «الخطبة القاصعة»: «فاعتبروا بما كانَ من فعلِ اللهِ بإبليس إذ أحبطَ عملَهُ الطويلَ، وجَهدَهُ الجهيدَ، وكان قد عبدَ اللهَ ستّةَ آلافِ سنة... عن كبْرِ ساعة واحدة. فمن ذا بعدَ إبليسَ يسلمُ على اللهِ بمثلِ معصيتِهِ، وأهلِ الأرضِ كلاّ، ما كانَ اللهُ سبحانَهُ ليُدخلَ الجنّةَ بشراً بأمر أخرجَ بهِ منها ملكاً. إنّ حكمَهُ في أهلِ السماءِ والأرضِ لواحدٌ».
خامساً: وقال أمير المؤمنين (رضي الله عنه): (الكبر مصيدة إبليس العظمى)
سادساً: وقال الإمام علي (رضي الله عنه): التكبر يضع الرفيع.
سابعاً: وقال أمير المؤمنين (رضي الله عنه) "إياك والتكبر فإنه أعظم الذنوب وألأم العيوب وهو حلية إبليس"
ثامناً: وقال أمير المؤمنين (رضي الله عنه): من تكبر على الناس ذل.
تاسعاً: وقال أمير المؤمنين (رضي الله عنه): ما من أحد من ولد آدم إلا وناصيته بيد ملك فان تكبر جذبه بناصيته إلى الأرض وقال له: تواضع وضعك الله وان تواضع جذبه بناصيته ثم قال له ارفع رأسك رفعك الله.
عاشراً: وقال أمير المؤمنين (رضي الله عنه): (استعيذوا بالله من لواقح الكبر كما تستعيذون به من طوارق الدهر، واستعدوا لمجاهدته حسب الطاقة)،
الحادي عشر: وقال أمير المؤمنين (رضي الله عنه): (لو رخص الله سبحانه بالكبر لأحد من الخلق لرخص فيه لأنبيائه لكنه كره إليهم التكبر ورضي لهم التواضع)
الثاني عشر: وقال أمير المؤمنين (رضي الله عنه) (الكبر يساور القلوب مساورة السموم القاتلة)
الثالث عشر: وقال أمير المؤمنين (رضي الله عنه) (التواضع يرفع، والتكبر يضع، والتواضع يرفع الوضيع، والتكبر يضع الرفيع، والتعزز بالتكبر ذلّ، والتكبر بالدنيا ذل، والكبر خليقة مردية، ومن تكثر بها قل، وأقبح الخلق التكبر، وشرُّ آفات العقل الكبر، وما اجتلب المقت بمثل الكبر).
- ومعظم هذه الأقوال يتوافق مع الأحاديث النبوية التي نهت عن الكبر ومنها:أولا: عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر » فقال رجل: إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنا، ونعله حسنا قال: « إن الله جميل يحب الجمال الكبر بطر الحق وغمط الناس » رواه مسلم.
ثانيا:عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « احتجت الجنة والنار، فقالت النار: في الجبارون والمتكبرون، وقالت الجنة: في ضعفاء الناس ومساكينهم. فقضى الله بينهما: إنك الجنة رحمتي، أرحم بك من أشاء وإنك النار عذابي، أعذب بك من أشاء، ولكليكما علي ملؤها » رواه مسلم.
ثالثا: وعن أبو هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة، ولا يزكيهم، ولا ينظر إليهم، ولهم عذاب أليم: شيخ زان، وملك كذاب، وعائل مستكبر» رواه مسلم « العائل »: الفقير.
رابعا: عن حارثة بن وهب رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ألا أخبركم بأهل النار؟: كل عتل جواظ مستكبر » متفق عليه.