قال تعالى : ( إنما يخشى الله من عباده العلماء ) سورة فاطر .
ولا يمكن لأي عالم حقيقي إلا أن يصل لحقيقة التوحيد ، وهذا ما حصل مع أكثر علماء الأرض قديما وحديثا ،
ونجد أكثرهم يؤمن قبل وفاته لكن المتحكمين بوسائل الإعلام يكتمون على ذلك كي لا يؤثر على معتقداتهم .
وألبرت آينشياين أشهر علماء الفيزياء في القرن العشرين صاحب النظرية النسبية
وهو الألماني مولدا اليهودي ديانة
انتقل من اليهودية إلى النصرانية
إلى الإلحاد إلى الإسلام .
وكانت له آراء متباينة تجاه الكون والناس والمعتقدات ،
وعلى عكس ما يشاع فإن آينشتاين كان حرا في تفكيره صادقا مع نفسه وكان لا يحب الظلم والكذب والخيانة ،
لذا كان موقفه من اليهود واضحا وكانت عباراته تنصف المظلوم وله كلام طيب تجاه القضية الفلسطينية وتجاه المسلمين
ومما شاع عنه قوله عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم :
( أعتقد أن محمداً استطاع بعقلية واعية مدركة لما يقوم به اليهود أن يحقق هدفه في إبعادهم عن النيل المباشر من الإسلام
الذي ما زال حتى الآن هو القوة التي خلقت ليحل بها السلام )
وهو اعتراف بمساوئ جماعته
وإشارة أن على العالم الحر العودة للتعاليم التي جاء بها رسول الله صلى الله عليه وسلم ويرجى أنه أسلم صادقا قبل موته .