سنعتبر أن هذا الافتراض صحيح- لأنك في الواقع لا يمكنك التحرك بسرعة الضوء-، مع أنك ستكسر قوانين الزمكان، وعندها ستستطيع الحفاظ على قوة وطاقة غير محدودين. سيكون لديك العديد من الخيارات الممكنة لتحقيق سرعة الضوء أو سرعات فائقة الإضاءة ، مثل: السفر عبر الزمن، خلق ثقوب دودية، استخدام تقنية فائقة الإضاءة وما إلى ذلك.
هناك سيناريوهات مختلفة بين العلماء على ما سيحدث عند التحرك بسرعة الضوء. تتفق معظم هذه السيناريوهات على أن كتلتك ستصبح غير محدودة، وأنّ الوقت سيتجمد بالنسبة لك، لذا سيظل عمرك ثابتًا. سيتوقف الوقت حرفيًا بالنسبة لك. سوف يتقدم الشخص على الأرض في السن، بينما لن تكبر إطلاقًا. كل ما تراه في الاتجاه الذي تسافر إليه سيتحول إلى اللون الأزرق من خلال أطوال موجية قصيرة للغاية. سيتم رؤية الأجسام وكأنه في أنبوب أو قناة. تظهر النجوم زرقاء اللون إذا كانت أمامه، وحمراء اللون إذا كانت خلفه بسبب ظاهرة دوبلر. بعد سرعة معينة سوف تصبح الأشياء بالنسبة له مظلمة معتمة لان الضوء أصبح بعيد عن مجال رؤية العين.
بعض السيناريوهات الأخرى تشير أنّ طولك يبدو أنه يتقلص مما يجعلك أقصر / مضغوطًا عند الوصول لنصف سرعة الضوء، وتزداد حجمًا. عند وصولك لسرعة الضوء سيرى الآخرون أن طولك قد تقلص إلى الصفر لكنك سترى العكس، سترى أن طول كل شيء آخر قد تقلص إلى الصفر. من وجهة نظرك، ليس لديك كتلة - لقد تحولت كليًّا إلى طاقة.
سيناريو آخر يقول أنه لن يحدث شيء لجسمك. لا شيء مطلقا، لن يتغير إطلاقًا، لن يشيخ جسمك، ولا حتى ميكروثانية. فمن الناحية النظرية ستسافر في الكون إلى الأبد، متجمدًا في لحظة واحدة من الزمن. عند البعض وبالنسبة للمراقب على الأرض، إذا تمكنت من الوصول إلى 99.99999999999٪ من سرعة الضوء، فستبدو كموجة منتشرة بدقة قد تكون أقل أو قريبة من ضوضاء الخلفية الكونية، ومن أجل ذلك قد تكون غير مرئي. لنفسك ستكون أنت عادي ولكن الأرض سوف تتلاشى إلى لا شيء. إذا سافرت عند نصف درجة مئوية، فإن المكان والزمان يلتفان بحيث لا يزال عليك السفر بنفس السرعة مجددًا. إنه يشبه إلى حد ما عندما تصل إلى نصف سرعة الضوء فإنك تحصل على ضعف الكتلة وتحتاج إلى ضعف مقدار الطاقة للوصول إلى نفس النسبة من سرعة الضوء.
المراجع:
62 مشاهدة
