لقد كنت من هؤلاء الاشخاص الذين لا يتقبلون النقد او اخطاء الاخرين واشعر بالغضب من اصغر الامور ولا اتقبل الاختلاف, لذلك سأجيبك من تجربتي الشخصية ..
بالبداية الغضب سيؤثر سلباً عليك اكثر مما يؤثر على محيطك وسأشاركك مقولة لمارك توين وهو من الكتاب الأمريكيين ” الغضب يشبه الحمض يفعل الكثير من الضرر للإناء الذي يحويه بشكل أكبر مما يمكن أن يقوم به حوله ” ف من اهم الاسباب التي جعلتني هادئة ومسيطرة على غضبي انني لن اضر الا نفسي بالنهاية والغضب ما هو الا سبب اساسي لخسارة من حولي وخسارة لصحتي ونفسي,
اننا بمجتمع يحتوي الكثير من الاختلاف الفكري والثقافي و من الطبيعي ان تواجة ذلك في عملك او الجامعة التي تدرس بها او السوق و اي مجتمع انت به, كنصيحة مخلدة اصمت قليلاً وفكر داخلياً وتحلى بالصبر وسيطر على انفعالاتك قبل ان ترد على اي شخص امامك وتذكر انه لكل شخص قناعات وفكر خاص به ... غذي عقلك بأساليب الحوار والتنمية البشرية لا تبعتد عن احد حاور من حولك وتعلم ضبط النفس فهي سبب لنجاحك في التعامل مع غيرك
وطبعا هناك الكثير من الامور الجدلية التي تنطرح يومياً على مواقع التواصل تجمع الكثير من الاختلاف بالارآء والأفكار .. فإذا قابلت هذا الاختلاف بغضب وعدائية ستواجه الكثير من المشاكل والانتقادات, عالعكس من ذلك كن ذكياً واعكس صورة ايجابية عن نفسك لتكون قريباً من اغلب الفئات المجتمعية وتكون مؤثرا ايجابياً.