تعتبر الإبل من المخلوقات العجيبة التي أكرمنا الله بها وأعطاها مزايا تتميز بها عن سائر الحيوانات ولعظيم وابداع صنعه ورد ذكره في أكثر من موضع بالقرآن الكريم (أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت)
للابل أسماء عديدة حسب جنسه ومرحلته العمرية فيطلق على الذكر الجمل وعلى الأنثى ناقة وعلى الجمل الصغير الذي نزل من بطن امه بالمخلول ويطلق على الناقة الحامل عشراء وهي الناقة الحامل وولدها في بطنها والحمل في الإبل يقدر من 370 يوما -355 في الإبل ذات السنام الواحد و 406 أيام في الناقة ذات السنامين وفي العادة تلد الأنثى مرة واحدة كل عامين وتبقى قادرة على الحمل لمدة 20 سنة تقريبا.
أن تربية الإبل والعناية بها منظومة متكاملة أي لا يقتصر الاهتمام والرعاية على فترة الحمل بل تكون الرعاية في كل مراحل النمو بتقديم الاحتياجات الغذائية والتحصينات ضد الأمراض وتوفير الإضافات والمكملات الغذائية.
لكن لأهمية مرحلة الحمل وصعوبتها تكمن الرعاية للإبل وجنينها في آخر 4 أشهر لحملها من خلال الآتي:
1-توفير حصص مناسبة من الغذاء كالعلف المدعم ببروتين خام والتبن والجت
2-ونظرا للنقص الحاد بعنصري السلينيوم والنحاس للنوق الحوامل تأخذ الإبل جرعتين من فيتامين هاء وجرعات من حبوب النحاس.
3-تحصن الإبل الحامل ضد مرض التسمم المعوي وتكون الجرعة حسب نص الشركة المصنعة.
4-لا بد كذلك من الإشراف البيطري المختص لكل مراحل حملها.
5-توفير المكعبات الملحية لها.
6-حقن الإبل بجرعة -AD3- في حالة عدم توفر الأعلاف الخضراء لمدة أكثر من 6 أشهر.
7- توفير حظائر للابل للولادة بحيث تكون معقمة ومظللة ومجهزة بمعالف ومشارب.