سلمك الله من كل سوء،
إذا أشكل عليك شيء أو أمر ما، أو كنت أمام خيارات أو تعرضت لضغط معنوي، شيء واحد يفصل في الأمر ويزيل حيرتك، وهو أن تلتجئ إلى الله وتطلبي منه العون والسداد، فقط، ولا أسهل من هذا، قولي وأنت واثقة من الاستجابة: اللهم أرني الحق حقاً وارزقني اتباعه وأرني الباطل باطلاً وارزقني اجتنابه، فسوف تتضح لك الرؤيا وتنجلي مخاوفك أو هواجسك، وتجدين خلاصك، مهما كانت الأمور العالقة.
ثم أن الحجاب ليس بذلك السوء الذي روج له، ولا ذلك التخلف الذي سعى له أعداء الإنسانية والبشرية، بل هو جمال وغاية الجمال والأناقة، والأنوثة، وهو عز ورفعة ورفه،وعندما يكون الأمر مفصلياً فلا يحتاج لأن أقتنع وأكثر من الفلسفة والمنطق، غاية الأمر أن ننصاع لأوامر الله أولا وليس أنفسنا أو أهوائنا.، بل أهواؤنا يجب أن تكون موافقة للشرع وما أمر به الله، ونضع الأمور في نصابها، ترتاح النفس وتهدأ لننشغل بما نملك ونقرر،
ونحاول ألا نصنع الخلاف والصراع خاصة مع الأقرب من الوالدين والأهل.
والله الموفق، وحفظك الله من كل سوء.