ندرة المياه هي من أكبر التحديات البيئية التي تواجه الأردن حيث يُعتبر واحد من أدنى مستويات الموارد المائية في العالم، وذلك بسبب ارتفاع معدل النمو السكاني، التنمية الإقتصادية ومشاركة الأردن لمواردها المائية السطحية مع البلدان المجاورة فأصبحت احتياجات السكان للمياه تفوق المصادر المائية المتوفرة، إذ لم يؤثر فقط على كمية الموارد المائية بل أثر بشكل كبير على جودة هذه الموارد.
الأردن يعتمد بشكل رئيسي على مياه الأمطار إذ تُقدر سنوياً 200 مم،
حيث أن متوسط الهطول لا يكفي كمصدر أساسي للمياه علاوةً على أنها تختلف من سنة إلى أخرى لذا ندرة الهطول تُسبب محدودية المياه السطحية والجوفية المطلوبة للإستهلاك المنزلي، الصناعي والزراعي.
ربط البحرينربط البحر الأحمر والبحر الميت بقناة.
إن البحر الميت ينحسر لذا قد يكون هذا الإتصال نافعاً لتجديد الموارد المائية للبحر الميت ومن جانب آخر توفير المياه لسكان الشمال، ولكن عند دراسة هذا الإتصال سنلاحظ أن لكل منهما نظام بيئي مختلف عن الآخر ونعلم جيداً أن البحر الميت يتميز بملوحته الشديدة ولا يحتمل تنوع بيولوجي واسع كما البحر الأحمر، لذا لا بد من دراسة هذا الإتصال ملياً دون الإضرار في التنوع البيولوجي لكليهما.
علماً أن هذا الحل مكلف إقتصادياً ولكن من خلاله سيتم توليد طاقة كهرومائية وهذه الطاقة التي ستستخدم لتحلية مياه البحر لتصبح صالحة للشرب.
تحلية المياه المياه المتاحة لتحلية في الأردن قليلة بإستثناء بعض الوحدات المنزلية الصغيرة أو المصانع،
هناك مصدران رئيسيان للتحلية :
1. المياه قليلة الملوحة المنتشرة في أجزاء من المملكة منها الينابيع المالحة في شرق وغرب وادي الأردن والمياه في خليج العقبة، إذ تشكل مصدراً غير محدود للمياه إذا تم الإستفادة منه لتغطية كافة الإحتياجات السياحية والصناعية في المنطقة.
هذه العملية تتطلب بشكل أساسي التخلص من المحلول الملحي الذي قد يسبب مشاكل بيئية متعددة، بالإضافة إلى أنه يتطلب عملية معالجة معينة ليتم التخلص من بعض المواد الكيميائية الموجودة في المياه مثل الكبريتات، الحديد والمنغنيز، وبعض الغازات السامة مثل كبريتيد الهيدروجين، لذا فهي عملية مكلفة خاصة لتحلية مياه خليج العقبة.
استغلال المياه العادمةحيث يتم معالجة مياه الصرف الصحي بمستويات مختلفة ليعاد استخدامها لأغراض الزراعة في الحدائق العامة أو الحقول الزراعية، كما يمكن استخدامها في المنزل مثل تنظيف المراحيض والأعمال التجارية والصناعية المختلفة.
تقليل الطلب على المياه
بعض الممارسات قد تساهم في تقليل استهلاك المياه خاصة في قطاع الزراعة باستخدام تقنيات الري المناسبة مثل الري بالتنقيط، البيوت البلاستيكية و أنظمة الرش خاصة في المواسم الحارة و الجافة، والإستفادة من مياه الأمطار على أسطح المنازل باستخدامها في أغراض البستنة وغيرها.
____________
https://blogs.ei.columbia.edu/2012/06/20/water-shortages-in-jordanhttps://www.researchgate.net/publication/222136110_Water_shortage_in_Jordan_-_Sustainable_solutions
62 مشاهدة
