تأتي عظمة و قداسة هذا البيت (المسجد الحرام ) ، لكونه أوّل بيت وضع للناس ليعبدوا الله فيه حيث تتوسط الكعبة المصلين في صلاتهم . و كان لحرمة القتال فيه منذ دخول سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة و السلام منتصرا ً إلى مكة سببا ً لتسميته بالحرام و من الأسباب الأخرى للتسمية أن الله حرمها على المشركين و منعهم من دخولها و تحريم الظلم و المعاصي فيها ، ولا ينفر صيدها، ولا يعضد شجرها، ولا يختلى خلاها .