وذلك يعود بسبب أستغلالعم لهذه الفئة الفقيرة والبسيطة لعدم وجود الوعي الكافي والعلم لديهم عن الدجالون والمشعوذون ، فضعف النضج العلمي وأفق التفكير المحدودة التي تكون لدى الفقراء وعدم معرفتهم بالطرق الصحيحة لإنهاء جميع مشاكلهم ، فهناك قصور في تحليل بعض الظواهر بشكل علمي فيقومون بالجوء الى المشعوذون والدجالون وتنفيذ تعليماتهم .
بالاضافة الى ذلك ومن المثير للأهتمام القول أن هذه الفئة تستخدم كتابات تلمودية، ورموزا شيطانية وآيات قرآنية محرفة ومكتوبة بالمقلوب وكتابات غير مفهومة لا يفهم معانيها إلا الساحر والجن، كل ذلك بهدف التقرب من الشياطين ليشتد الضرر على المسحور وتسوء حالته، و لهم اساليب كثيرة بالتعامل مع خلطات سحرية تؤذي الفرد، ويذلك يعمل على فساد المجتمع .
ويمكن القول ان كل من يذهب الى الدجالين والمشعوذين هم من ضعاف النفوس والجهلة لا سيما ان ديننا الحنيف حرم هذه الاشياء كما ان هذه الظاهرة لها سلبيات كثيرة منها الاستنزاف المالي والضرر بالآخرين وهناك طرق عديدة اشار اليها الاسلام من اجل الشفاء وعلاج الكثير من الاشياء عن طريق القران الكريم وليس هؤلاء المشعوذين الذين يحتالون على الناس بكثير من الاساليب الملتوية ، ولا بد ان تكون هناك جهة مسوؤلة عن تفعيل القانون يستطيع الناس مراجعتها على مدار الساعة للابلاغ عن السحرة والمشعوذين حال قيامهم باي نشاط وفق نظام محدد يعطى لهذه الجهة صلاحية كاملة لملاحقة المخالفين للقانون .