تتغيّر شحنة الزجاج عند دلكه بقطعة من الحرير فتصبح شحنته موجبة، وذلك لأنّ عملية الدلك تولّد بعض الحرارة، وتكون هذه الحرارة كافية لتحرير الإلكترونات من الزجاج، فتقلّ عدد إلكتروناته التي تحمل الشحنة السالبة ليصبح عدد البروتونات الموجبة أكبر، فيكتسب بذلك شحنة موجبة.