لماذا يقول أصحاب رأس المال المغامر لا للمشاريع؟ وكيف تجعلها نعم؟

4 إجابات

دراسة الجدوى هي خطوة حاسمة في رحلة بدء مشروعك الخاص. من خلال اتباع الخطوات المذكورة، ستكون على دراية بجميع جوانب المشروع وتستطيع اتخاذ قرارات مستنيرة. لا تتردد في طلب المساعدة من خبراء في مجال الأعمال والمالية لضمان نجاح مشروعك.

متجر سما دراسات يقدم لك مجموع من دراسات الجدوى للمشاريع

https://samadrasat.com.sa



profile/وليد-السيد
وليد السيد
مدير تسويق
.
١٩ مايو ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
تجد العديد والكثير من اصحاب راس المال المغامر يقولون لا للمشاريع التى من هذا النوع او هذه الافكار والسبب يرجع للاتى :
اولا اصحاب المال المغار تجد لديهم خبرات فى اشياء محدده يقومون بالعمل بها او تنفيذها وليس عندهم شغف باشياء اخري يكون فى منظورهم انها غير مضمون على عكس ما يؤمنو بيه على الرغم من تفضيل بعضهم الافكار الغير اعتياديه 
ثانيا يحاولون دائما القيام بالمشروعات التى تضمن الربح الكثير جدا فى وقت قصير لذا فان تم ايجاد فكره من قبل احد ما ليست مربحه على الوقت القصير قد لا يفكرون بها 
ثالثا الحل لهذه المشكله هيا طريقه عرضك لفكرتك ودراسه الجدوي التى تقدمها 

profile/دعاء-ابو-سيف
دعاء ابو سيف
استشارات اعمال
.
٢٤ أبريل ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
 
أصحاب المال المغامر شديدي الانتقائية للمشروع الذين يقبلون تمويله وكلمة " لا " للمشاريع هي الأكثر استخداماً عندهم؛ وذلك لأن أصحاب المال المغامر يعتبرون هذه الاستثمارات تمويلا لشركاتهم، وهم شركاء في المشروع أي يتحملون الخسارة كما يتحملون الربح. لن يقبل أصحاب المال المغامر أي مشروع يحمل في مدخلاته بوادر فشل ولو ضئيل ؛ لأن ذلك سيقلل التمويل الذي يحرك بقية  استثماراتهم، بالاضافة الى أن المشاريع التي يستثمرون فيها تعتبر مشاريع فيها الكثير من المخاطر كالمشاريع التكنولوجية أو المشاريع التي فيها ابتكار منتج لم يتم التأكد منه بعد.

أما كيف اجعلهم يقولون " نعم"  ؟ 

أصحاب المال المغامر يريدون أن يروا في فكرة المشروع الذين يقولون له "نعم" ما يلي: 
1- عوائد المشروع عالية جدا للتعويض عن مخاطر الاستثمار به. 
2- فرصة نجاح وتوسع المشروع كبيرة جداً. 

في حال اقنعتهم بهاتين النقطتين بوجود دراسات واقعية أو بروتوتايب مجرب فالاحتمال الأكبر أن تكون الأولوية لكلمة "نعم" . 

profile/أحمد-الحلو
أحمد الحلو
محاسب مالي
.
٢٠ أبريل ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
  • رأس المال المغامر (الجريء) بنسبة كبيرة جداً يكون محفوف بالمخاطر ومجهول النتائج بحيثُ لا توجد أي ضمانات أو تأكيدات بإمكانية تحقيق عوائد أو أرباح وبالتالي نسبة المخاطرة في هذه المشاريع التي يمكن استثمارها عالية جداً، أيضاً المستثمرون في هذا النوع من رأس المال يصعب عليهم الحصول على تمويل خصوصاً من المصارف وأي مصارف تمويل تقليدية وحتى إن نجح رأس المال المغامر في الحصول على تمويل فإنه لن يكون قادراً على السداد بل يُتيح للجهات الممولة إمكانية السداد مقابل الحصول على حصة في ملكية الشركة والأهم من ذلك لا يتم جمع استثمارات رأس المال المغامر في بداية تأسيس الشركة بل في مراحل تطور الشركة، لذا من الواضح أن فكرة إنشاء المشاريع برأس مال المغامر تُولد ميتة وآفاق نجاحها ضيئلة ومحدودة وقد يكون هو الأمر نفسه الذي دعا أصحاب هذا الشأن لعدم القبول بالمشاريع الاستثمارية.
حتى تقبل هذه الجهات بقبول تمويل المنشآت برأس مال مغامر ينبغي تحديد جهات واضحة للحصول على تمويل وغالباً ما تأتي أموال رأس المال المخاطر من صناديق الأوقاف والمؤسسات والشركات وبعض الأثرياء المحليين والأجانب والشركاء المحدودين وأيضاً ينبغي استثمار هذه الأموال في شركات ناشة ناجحة تعمل في مجال الرعاية الصحية أو الانترنت والتكونولجيا مثل صناعة البرمجيات والشبكات (الشركات الناشئة المسؤولة اجتماعياً).