جسم الانسان معقد و متشعب بوظائفه و أدواره فكل عضو من جسم الانسان له طريقة خاصة بالتعامل معه طبيا و هنالك أعضاء حساسة بشكل كبير مثل العيون لهذا يستدعي الحال أن يكون جزء مختص من علم الطب يدرسه الطبيب و يختص به لكي يصبح أخصائي عيون مثلا، و كذلك الحال في الأذن فهي عضو حساس للغاية على الطبيب التفرغ لدراسة و معرفة كيفية التعامل مع هذا العضو بالاضافة الى الأنف و الحنجرة فهم ايضا أجزاء حساسة، لهذا فان تخصص الأنف أذن حنجرة منفصل عن الجراحة العامة بعد أن يقوم الطبيب المقيم (الذي ما زال في مرحلة الإختصاص) باجراء سنة إقامة في الجراحة العامة (فعليه أن يكون مدرك لإجراءات الجراح بشكل عام) ثم بعد هذه السنة ينفصل عن الجراحة العامة و يبدأ بالتركيز على جزئية الأنف و الأذن و الحنجرة.