يعتبر التمريض والذي يشكل بإكتساح أكبر فئة في القطاع الصحي أساسي في الفريق الطبي حيث تشير الدراسات أن التمريض مسؤول عن ٨٠ ٪ من مجمل الرعاية الصحية ، و لا يمكن ممارسة الطب دون التمريض لما له من مسؤولية رئيسية ومباشرة في :
- رعاية المرضى قبل العلاج وتهيئتهم نفسانيا وفسيولوجيا لتلقي العلاج ورعايتهم بعد العلاج عن طريق التخفيف من الألم ومن تأثير الأعراض الجانبية ومساعدة المريض على الامتثال للشفاء بأسهل الطرق.
- اداء المهام الإدارية ، وتدريب العاملين والإشراف عليهم و على عملية الرعاية الصحية داخل المنظمات الصحية بالكامل.
- للتمريض دور مهم وفعال في الأنشطة التعزيزية والوقائية والعلاجية والتأهيلية للمجتمع بأكمله داخل وخارج المنظمة الصحية بمختلف فئاته العمرية .
- اتمام عملية الرعاية الصحية بكافة مضاعفاتها وما تتطلبه من متابعة حيث انه تقع المسؤولية على عاتق الممرض .
وكمثال بسيط على الدور الرئيسي للممرض المختص وصاحب المهنية العالية أنه وفِي احدى مناوباتي في قسم ال ccu كانت هنالك احدى المريضات الكبيرات بالسن وفِي حالة شلل شبه كلي نتيجة تعرضها لنوبة دماغية قد دخلت في حالة من توقف القلب وسارع الفريق الطبي بالكامل في القسم المكون من ستة أطباء مناوبين ومقيمين ومتدربين والأقسام الأخرى المجاورة عليها لإجراء ال CPR الا أن جاء ممرض مختص في الانعاش القلبي الرئوي وقام بإجراء الانعاش للمريضة بثواني معدودة حتى عاد قلبها يعمل مرة أخرى وهنا أقصد ان المضاعفات والتي لها دور يكاد يكون موازي للعلاج هي من مسؤولية التمريض ومن هنا تنبع أهمية التمريض ودوره الأساسي في الفريق الصحي .