الجوكر كان له دور كبير في نجاح المسلسل وهذا لا يختلف فيه اثنان كون الجوكر كان يُمثل محور الشر في الفيلم، أيضاً الفيلم لم يحاول إظهار باتمان بالبطل الخارق للطبيعة وكذلك أعداء باتمان بل اعتمدت قوتهم على الأدوات التي يستخدمونها وشرهم يتجسد في الخطط التدميرية التي ينوون تنفيذها على أرض مدينة (جوثام) وكذلك باتمان جعلت منه مقاتل بشري يحارب الجريمة ليلاً في رداء وطواط وهذا كله ما جعل الفيلم "فارس الظلام" أكثر واقعية ما يُسهل على المتلقي أو المشاهد التقرب منها والتفاعل معها.
أيضاً للفليم بعد إنساني آخر فبالرغم من الملصق الدعائي للفيلم تتصدره صورة شخص خارق وهو فارس الظلام إلا أن قصة الفيلم اختمت بإبراز الوجه الآخر لكاتفة الشخصيات وإظهار خلفيتهِم الإنسانية من وراء الأقنعة وقبل أن يرتدوها ففي فيلم فارس الظلام ستجد لأول مرة إنسان أو بطل خارق يبكي ويصل به الأمر في أغلب الأحيان إلى اعتزال الحياة الاجتماعية والانعزال عن الناس بعدما فقد حبيبته على يد الجوكر وفشله في إنقاذها.