ينطلق الصاروخ الحامل للقمر الفضائي في مسار عامودي بادئ الأمر, ثم بعد دقيقتين ينفصل عنه الصاروخان الجانبيان, وبعد سبع دقائق يتم تخفيض عمل المحركات الرئيسية ليتخذ الصاروخ مسارا منحنياً بفعل الجاذبية الأرضية, ويستعمل المسار المنحني لأن الصاروخ قد وصل تقريباً لمداره حول الأرض, ويجب ان يوفر من استهلاك الوقود من خلال الإعتماد على الجاذبية الأرضية في الوصول لمداره, وبعد ان يصل لمداره يحتاج الصاروخ للوقود ثانية ليحصل على سرعة افقية عالية تبلغ 29 الف كم/ساعة ليبقى في مداره, وقد اخبرنا الله سبحانه وتعالى في صورة الرحمن عن امكانية النفاذ للفضاء باستعمال العلم.