في العادة إذا كان هنالك نزيف قد يتطر الطبيب الى تخدير المريض لإجراء عملية و خصوصاً إذا كان النزيف داخلي كالأمعاء و غيرها . يمكن أن يؤدي تأثير المخدر لتوسعة الأوعية الدموية و إلى انخفاض ضغط الدم ، مما قد يقلل من النزيف ، ولكن التأثير قد يسبب نزيفا شعريا على الرغم من انخفاض ضغط الدم .
لا يحظر استخدام التخدير في النزيف بالعادة , و لكن قد يحظر استخدامه في الصدمات و بعض حالات النزيف الشديدة التي قد يكون نقصان ضغط دم المريض سببا في عدم وصول الدم الى الدماغ و القلب بكمية كافية , فعلى الطبيب معالجة الصدمة قبل تخدير المريض .
يمكن لمواد التخدير الخاصة تقليل النزيف عن طريق خفض ضغط الدم بأمان . و الهدف الرئيسي للجراح عند وجود نزيف هو ايقاف النزيف باسرع وقت ممكن , و اعطاء المريض السوائل و الدم اذا كان هنالك حاجة حتى لا يقل ضغد المريض و لا يصاب بنوبة .
المرضى الذين يعانون من فقدان الدم الشديد و الصدمة مع تغيرات الحالة العقلية , في مثل هذه الظروف ، لا يستطيع المرضى حماية مجرى الهواء من بلع اللسان أو اخراج السوائل ، خاصة عندما يكون الدم موجودا قي الفم , في هذه الحالات ، يكون المرضى أكثر عرضة لخطر تنفس هذه السوائل و دخولها الرئة ، هذه تعد من أحد المضاعفات التي يمكن تجنبها والتي يمكن أن تؤثر بشكل كبير على الوفيات .
للمزيد من المعلومات و التفاصيل عن :
الرجاء الضغط على السؤال .
المصادر :
https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC3483485/#:~:text=The%20vasodilating%20effect%20of%20the,systolic%20blood%20pressure%20being%20low.