اختلاف الحجم بين الطلقة والصاروخ كفيل بإحداث فرق كبير بينهما، وهنا يكمن الضرر الكبير للصواريخ؛ بسبب حجمه الكبير.
فالصواريخ تحدث انفجارات ضخمة هائلة تبعا إلى النوع المستخدم، فقد تؤدي إلى زوال مدينة بأكملها. لكن الرصاصة تستهدف نقطة معينة واحدة فقط ويكون ضررها أقل من الصواريخ الكبيرة ذات أضرار كبيرة، تخيل مقارنة بين رصاصة واحدة مع صاروخ واحد، ما فرق حجم الضرر بينهما؟
فالرصاصة تضرب هدف معين واحد أما الصاروخ فتكون مساحته ضرره كبير حيث تهدم منزل بأكمله أما الرصاصة لا يمكن أن تحدث ذلك.
الصاروخ
يعرف الصاروخ بأنه جسم طائر يعمل على مبدأ الاندفاع، وذلك بفعل الانفجارات التي تحدث في غرفة صغيرة بداخله تسمى غرفة الاحتراق مؤدية إلى طاقة رد فعل تجعل الصاروخ يندفع بقوة، كما يختلف حجم الصاروخ تبعا للوظيفته (ألعاب نارية، أو صواريخ عسكرية، أو صواريخ عملاقة).
عند احتراق الوقود في المحرك الصاروخي بفعل كثافة ودرجة حرارة عالية فإن جزيئات الغاز تتحرك بسرعة شديدة وضغط عالي باتجاه خارج الصاروخ، بفعل ذلك يتحرك الصاروخ في الاتجاه المعاكس ليتم خروج الغاز، "حيث يكون مضروب وزنه في سرعته يساوي مضروب وزن الغاز في سرعته ولكن في الاتجاه العكسي".
الرصاصة (الطلقة)
فهي قطعة معدنية بشكل أسطواني ذو رأس شبه مدبب تطلق من الأسلحة النارية المختلفة، تختلف الرصاصات تبعا للسلاح المستخدم من حيث الشكل والحجم والنوع. تحتوي الرصاصة على مادة متفجرة (البارود) عند الضغط على الزناد تنطلق الطلقة باتجاه الهدف، وبعض أنواعها تنفجر عن الاصطدام بالهدف مما يجعل ضررها أكبر.
وتختلف قياسات الرصاصات (الطلقة) بحسب أنواعها ويسمى القياس بالعيار ويقاس بوحدة الميليمتر.