لماذا يتم تقديم الساعة في الصيف وتأخيرها في الشتاء؟

يتم تقديم الساعة لمدة 60 دقيقة في فصل الصيف وذلك بغرض الاستفادة لأكبر قدر ممكن من أشعة في فصل الصيف كونها هذه الأشعة تتهاطل بكميات كبيرة في هذا الفصل ويكون الغرض الأساسي هو الاستفادة لمدة ساعة واحدة على الأقل من ضوء الشمس الواصل للأرض.
في المقابل يتم تأخير عقارب الساعة لمدة 60 دقيقة إلى الوراء ايضاً لنفس ذلك الغرض، فكمية الاشعة الواصلة إلى الأرض من الشمس تكون قليلة وبالتالي الغرض من التأخير يكون بغرض حصد كميات اكبر من الأشعة الشمسية وأيضاً ذلك استباقاً للمزيد من الوقت في كسب ضوء الشمس الواصل للأرض.

حسنا هناك بعض التغييرات التي نلاحظها في تغيير الفصول من الصيف للشتاء والعكس هو تقديم الساعة في الصيف وتأخير الساعة في الشتاء ،وذلك يكمن خلف هذا السبب ،في الشتاء تتعرض الارض لاشعة الشمس ساعات اقل بسبب الدوران الفلكي ويتم تأخير الساعة بحيث ان يتم إستغلال الضوء واشعة الشمس ووقت النهار لكي تسير الحياة بطبيعتها في تأدية فروضات العبادة والعمل والحياة اليومية ،وفي الصيف يتم تقديمها بسبب كمية الضوء والشمس الكثيرة التي تصل للارض حيث ان وقت الضوء في النهار اكثر من كمية الضوء في الشتاء ولو تم ترك الساعة كما هي سنلاحظ الفرق الكبير في الحياة اليومية ،حيث انه قد لا نستطيع إستغلال الشتاء في إنجازات الحياة وكذلك سنشعر بالملل المفرط في الصيف بسبب طول النهار والذي قد يسلبنا الراحة ويؤدي للإزعاج ،لذلك تتم تلك العملية .