لماذا يتعذر أحياناً سير الأشخاص على سطح جليدي أفقي؟

لأنَّ هذا السطح الجليدي احتكاكه منخفض جداً، فلا يمكنه تطبيق القوة التي تمكّنك من التحرُّك للأمام، لذلك يصعب السير. 

كما أنّه أحياناً، ينصح بالسير بخطوات قصيرة أثناء المشي على الجليد، هل فكرت لماذا؟ 
لأنَّ هناك زاوية حرجةTan (X)  للساق إذا تجاوزتها ستنزلق قدمك، فكلما قلَّ الإحتكاك المتاح كلما كانت الزاوية الحرجة أصغر. 

حتى أنني حاولت ذات مرّة السير على طريق ترابي بخطوات طويلة جدًا، جرّب أنت ذلك أيضاً. ستلاحظ أنّه عندما تضغط قدمك للأسفل عندما تكون الساق بزاوية عالية بما يكفي بعيدًا عن الوضع الرأسي، فإنّها ستنزلق. 

لذلك يوصى بوضع السلالم على زوايا عالية وإلا ستنزلق. 
وسبب الخطوات الصغيرة هو انخفاض القوى الجانبية. Tكلما كانت الخطوة أكبر، زادت القوى الأمامية والخلفية. 

يمكن أن تحافظ أحذيتك العادية على الجليد فقط على قوى صغيرة للأمام والخلف قبل أن تنزلق. لتجنب الإنزلاق ، نتخذ خطوات أصغر لأن الخطوة الأصغر تسبب المزيد من القوة الطبيعية وبالتالي المزيد من الإحتكاك. 

إحدى الأساب الأخرى التي بسببها يتعذّر المشي على الجليد، هي الجانب النفسي. 
حيث العبء الملقى على عاتق العقل بسبب العواقب المحتملة للسقوط على الجليد. فالسقوط على سطح الجليد القاسي غير المستوي شيء مؤلم جداً. يمكن أن تشعر كرة صغيرة من الجليد وكأنها مطرقة على ورك. الموضوع لن يُقلق الشخص الذي يبلغ من العمر 5 سنوات، ولكن أي شخص يزيد عمره عن 40 عامًا سيكون قلقًا، وأي شخص فوق 70 عامًا سيكون قلقًا جدًا. 

فالجليد بارد وقاسي، السطح الصلب سواء كانت مرصوفة بالحصى مثل لوح الكيرلنج، أو ملساء مثل حلبة الهوكي، أو خشنة مثل لفة الجليد على طول حافة الطريق من محراث الثلج؛ يمكن أن يجعله من الصعب على العديد من أنواع الأحذية "القبض". 

- بالإضافة إلى أنَّ الجليد هو ماء متجمد. أي أنه زلق في حد ذاته، لكن لا يزال يتمتع بخصائص سطح خشن. ومع ذلك، إذا قدمنا ​​ضغطًا على الجليد، فإننا نتسبب في ذوبان كمية صغيرة على سطح الجليد، مما يخلق طبقة زلقة من الماء على قاع الحذاء. 

الشرح حول هذا الموضوع مطوّل، ألخصه بالقول بأن الجليد يقلل الإحتكاك بين أقدامنا والطريق وأن زخمنا دفعنا للإنزلاق للأمام والسقوط،،، 

* يمكنك النظر إلى التوضيح التالي، وملاحظة الصور.

لماذا يصعب السير على طريق مغطى بالجليد؟