الضمور الشحمي هو خلل في قدرة الجسم على تجميع الدهون بحيث تتوزع في مناطق في الجسم أكثر من غيرها وقد تكون غير موجودة في بعض المناطق
وخاصة في الظهر، الوجه، الرقبة وتكون قليلة في منطقة الأرجل والذراعين وقد لا تحتوي على الدهون
ويحدث هذا نتيجة خلل في هومون اللبتين المسؤول عن تخزين الدهون في الجسم
وفي حال أصاب الضمور الشحمي جميع أجزاء الجسم فيسمى ضمور شحمي كلي أما إذا أصاب أجزاء معينة يسمى ضمور جزئي
وقد يكون ناتج عن عوامل وراثية وجينية وقد يكون ناتج عن إصابات أو التهابات في منطقة محددة في الجسم
وهناك أعراض ناتجة عن الضمور الشحمي الكلي الخلقي وإحداها زيادة المقاومة للإنسولين بسبب ترسب الدهون في الأعضاء الداخلية وأيضاً مرض السكري قد يكون نتيجة الضمور الشحمي
ولذلك يتفاقم مرض السكري عند مريض الضمور الشحمي فهو يعاني من تراكم الدهون إما بالجسم بشكل عام أو في مناطق محددة منه وهذا يؤثر بالسلب على مريض السكري لأنه يجب أن يتبع حمية غذائية تقلل الدهون في جسمه للسيطرة على نسبة السكر في الدم
وأيضاً يشعر مريض الضمور الشحمي بالجوع وزيادة شهيته على تناول الطعام وهذا يؤثر بدوره على مستوى السكر في الدم
وكذلك قد يسبب مرض السكري بدوره ضمور شحمي سكري يحدث بسبب أخذ ابر الإنسولين بشكل يومي في نفس المنطقة
الخلاصة أن أعراض الضمور الشحمي تزيد من حدة السكري لأنها تؤثر على نسبة السكر في الدم وتسبب زيادتها ولأنها تزيد من مقاومة الأنسولين في الجسم