لماذا نعمم فكرة عدم كفاءة المرأة في قيادة السيارات على الرغم من أن الكثير من الدراسات العلمية أثبتت عكس ذلك؟

إذا نظرنا إلى السؤال من دائرة أوسع فنحن نتحدّث عن ظاهرة مجتمعيّة محورها المرأة وهي:     

"لماذا يعّمم البعض من الأشخاص فكرة عدم كفاءة المرأة في قيادة السيارات وغيرها من الأمور والأعمال الأخرى؟"

طبيعة الأنثى و بنيتها الجسدية مقارنةً في الرّجل قد تحول دون تمكّنها من القيام ببعض الأعمال بالكفاءة التي يقوم بها الرجال، فمثلًا قد لا تتمكن المرأة من العمل في السِباكة كما الرجل (علمًا أن بعض النساء عملوا في هذه المهنة).

بالمقارنة مع الرجل فهو أيضًا لا يستطيع القيام ببعض الأمور والأعمال بنفس كفاءة المرأة (معظم الرجال لا يستطيعون العمل خارجًا وتربية الأطفال وتدبير المنزل في آن واحد) فهم لا يملكون صبر المرأة وقدرة تحمّلها.

أعتقد أنه من الجهل تعميم قاعدة ما على النساء أو الرجال مثل (النساء غير مؤهلين لاستلام المناصب الإدارية) أو مثلًا (الرجال لا يجيدون الأعمال التي تتطلّب ذوقًا رفيعًا)

تحديد الكفاءة من عدمها يجب أن تتم على المستوى الفردي ولا علاقة للجنس في هذا، للأسف فإن هذا النقاش أزليّ ولم يتمكّن البعض من تجاوزه على الرغم من كونه بديهي. النساء اليوم (وكما كانت قبل) تحكم الدول والمؤسسات بكفاءة وتشارك أيضًا في سباقات الفورمولا 1. 

لانهم يقودون السيارات بعاطفة و ليس بالعقل

أظن أن المجتمع يرى المرأة مخلوق ضعيف و أن قيادة السيارة تحتاج للقوة و هذه الاخيرة موجودة فقط لدى الرجال فهذا هو الخطأ لأن هناك نساء أقوى ألاف المرات من الرجال 

لاننا نهيش بمجتمع ذكوري متعصب و متسلط يستخفون بقدرة و امكانيات المرأه 

المجتمع العربي ... لديه فكرة متأصلة عن عدم كفاءة المرأة في اغلب مجالات الحياة ليس فقط قيادة السيارة.... دائما الهجوم والتقليل من شأنها موجود... مهماوصلت  لمراحل متقدمة من النجاح ... لدينا الكثيرون الذين يرفضون ان يعترفو بفضلها وتفوقها... انانية جنس ادم العربية.... نساء العرب اليوم اجدر نساء العالم بالتفوق... لانه الظروف معاكسة لهن في كل مجال ومع ذلك يستطعن النجاح واثبات انفسهن دائما

برايي انه المجتمع المحلي ساهم في تعزيز هذه الفكره لانه متعارف عليه أن الرجل هو المهيمن، هو المسيطر هو افضل من المرأه في جميع المجالات، ولذلك تطلق التعميمات على المرأه بأنها لا تعرف القسادة من باب فرض السيطره والرجولةو حب التملك والانانيه في ان يكونوا هم وحدهم في الصدارة دائما متجاهلين قدرات المرأه كمحاولة منهم في تحطيمها. 

المجتمع دائما يقلل من كفاءتها وليس في قيادة السيارة فقط بل في مجالات اخرى كثيراً ما يقللون من شأنها وقدراتها، وسبب آخر هو ان بعض النساء متردده ويلازمها الخوف والقلق في كثير من الشؤون فلا تجيد القيادة جيداً.

أصبحت أغلب النساء اللواتي يخرجن للشارع هدفهن الرئيسي إتبات وجودهن وقدرتهن على مواكبة أعمال الرجال بأي طريقة كانت وإن كان ذالك على حساب عفتها وأنوتتها، وهذا ما قد يشكل خطرا كبيرا عليها (كالطفل الدي تعطيه شيئ أكبر منه فيريد أن يتبت لك أنه على قدر المسؤولية فيقع في ما لا يحمد عقباه...)، فالقضية أولا متجدرة في شخصية أغلب النساء شعورهن بالنقص والإزدراء الداخلي ما يجعل اندفاعها للأشياء التي لم تخلق لأجلها سداجة، نعم ساهم المجتمع الذكوري في تكوين هذه النظرة بعد ما ابتعدنا عن الهدي النبوي في التعامل مع النساء، لكن لا يسوغ هذا لها التجرد من أنوتتها فقدط لكن تغير فكرة قدرة المرأة في أذهان الرجال، إن الله خلقهن وكرمهن ولم يوجب عليهم إلا ما يحافظ لها على عزتها وعفتها فالمرأة في الإسلام كالياقوت في البحر، هذا وإن متل هذه الدراسات التي أصلها الدينامية لا يعتبر بقولها اعتبار الحقيقة....، 
ويبقى استثناءات يحسن بالمرأة فيها أن يكون لها علم بالسياقة ويرجع ذالك حسب ظروفها.....!!!!

القصة ليس عدم كفاءة ، اهم جزء فيها تصور لو انها تعرضت لحادث سير وهذا وارد عاجلا ام اجلا سوف يلتم عليها الشارع وربما تكون ملقية على الارض وثيابها او صدرها ممزق ومكشوفة للجميع ، وقد تكون غائبة عن الوعي وتحتاج الى من يحملها بين دراعيه وينقلها للمستشفى ، هذا بافتراض ان المنقذ شخص جيد فما بالك لو كان من حثالة الشوارع ، وايضا سوف تتسبب في ملاحقة حثالة الطرق لها على الطريق والمعاكسات وبالتالي التسبب بالفوضى والحوادث .

الصراحة من الواقع المرأة دايم تتأخر في القرار في الطريق غير منتبهين من اول ماسمحو للمرأة القيادة شفت اكثر من ١٠٠ مرئة كانت بتصدم او صدمة في احد ولو شفتهم والله تقول حرام تعرضها لمثل هذي الضغط انها صدمت احد  انت ماتبي تشوف امك صقعت واحد وش بتحس فيه ؟