اصحاب الأخدود هم الذين شقوا نفقا كبيرا في الارض وجعلوه خندقا كي يعذبوا به المؤمنين الموحدين لله تعالى.
قال تعالى:" قتل اصحاب الاخدود ، النار ذات الوقود ، اذ هم عليها قعود، وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود.."
فقد كانوا يترصدون لكل مؤمن ويجلبونه للنار التي لم يقوموا عنها ولم يطفؤوها كي تبقى حارة وملتهبة وجاهزة لحرق الموحدين فيها ، ثم كانوا يعذبونهم ولا يشعرون بالرحمة والرأفة بل يأتون ويشهدون التعذيب للمؤمن ويجاهرون به ويفخرون بما يفعلون من أذى بالناس.