- أهمية وجود الحويصل الصفراوي في الدجاج:
- نظراً لأنَّ الحويصلة الصفراوية لها وظيفة هامّة إذ تسُاعد في عمليات الهضم ويتم بفعلها هضم الدهون في القناة الهضمية، لهذا السبب يُعد وجودها مهم جداً لدى أغلب الطيور ومن ضمنها وجودها في الدجاج.
- إذ تعمل على تخزين العصارة الصفراوية (المادة الصفراء) التي يقوم الكبد على إفرازها للوقت الذي يحتاج الجسم إليها.
- كما أودّ أن أُشير إلى أنَّ الدواجن، تأكل أكثر من مرّة واحدة في اليوم لذلك يبقى هناك إفراز مستمر نسبيًا للمادة الصفراء في الأمعاء، وبحاجة لوجود الحويصل الصفراوي لتخزينها.
- ولأنَّ الدجاج يمتلك منقار وعظم وعضلات الفك لديه تكون خفيفة الوزن، بمعنى:
- أنَّ الدجاج يفتقر للأسنان وعظام الفك الثقيلة، لذلك لا يمكن للدجاج مضغ الطعام بشكل جيّد.
- وإذا لم يكن موجود الحويصل الصفراوي لدى الدجاج فستتشكّل خطورة كبيرة على صحتها خاصة وأنَّ الكبد لا يمكنه القيام بوظيفة الحويصل الصفراوي ليتم هضم الدهون بشكل تام، لينتج بذلك ضعف ومخاطر هضمية متراكمة.
- سبب غياب الحويصل الصفراوي في الحمام خاصّة، وفي بعض الطيور ككل:
- التفسير المنطقي والعلمي لذلك، هو أنَّ الحويصل الصفراوي لها وزن ثقيل ووجودها في الحمام يؤدي إلى عدم قدرة الحمام خفيف الوزن على الطير، بينما الدجاج لا يطير فلا يؤثر وجودها عليه.
- كما أنّه في الحمام، يقوم بإفراز العصارة الصفراوية مباشرة في الجهاز الهضمي ولا يتم تخزينها.
أي أنَّ المادة الصفراء هي موجودة ويفرزها الكبد الموجود في كل من الدجاج والحمام لكن الاختلاف فقط هو من حيث تخزين هذه العصارة أو المادة الصفراء، حيثُ أنّها لا تُخزّن في طائر الحمام ليبقى وزنه الخفيف يساعده على الطير.
- أهمية الكبد لدى كل من الحمام والدجاج:
- يُعد الكبد هو مصدر العصارة الصفراء التي تلعب دورًا هامّاً في استحلاب الدهون الغذائية، وهي خطوة أساسية في هضم الدهون وامتصاصها. يتم إنتاج المادة الصفراء في خلايا الكبد في الكبد وتفرز في القنوات الصفراوية.
- في الدجاج، تدخل قناتان صفراويتان في الاثني عشر أسفل مخرج القوانص. تتحد القنوات الكبدية اليمنى واليسرى لتكوين قناة كبدية معوية مشتركة، والتي تنتقل بعد ذلك إلى الاثني عشر.
- وبشكل عام، تصب القنوات الصفراوية في الاثني عشر في موقع قريب جدًا من قنوات البنكرياس وتحدث في الحلقة الصاعدة من الاثني عشر. بينما في الحمام، يتم تفريغ القنوات في الحلقة الهابطة من الاثني عشر.
- هذا كل ما كنت أريد ذكره، خاصّة وأنَّ المعلومات حول الحويصل الصفراوي قليلة بسبب التشريح المعقّد الذي تدخل فيه الصفراء إلى الأمعاء عبر كل من القنوات الكبدية المعوية والقنوات الكيسية المعوية.