لماذا لا يوجب لصلاة العصر صلاة سنة مقررة؟

لصلاة العصر سنة قبلية هي أربع ركعات تُصلى قبل فريضة العصر ورغم أنها سُنّة غير مؤكدة إلا أن سيدنا رسول الله عليه كل صلوات الله قد شجّع أمته بالمواظبة عليها في الحديث النبوي الشريف الذي يقول فيه:" رَحِمَ الله إمرأً صلى قبل العصر أربعا" والحديث رواه إبن عمر رضي الله عنه وأخرجه الترمذي. وما زال الصالحين منذ ذلك العهد يحرصون على هذه الأربع ركعات قبل العصر طمعا في أن تصيبهم الرحمة وأن ينالوا بركة دعاء الحبيب الأعظم صلى الله عليه وسلم.  

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم صلوا كما رأيتموني أصلي و قال أيضا خذوا عني مناسككم فإن الذي جاء به القرأن هو الأمر بإقامة الصلاة لقوله تعالى و أقيموا الصلاة و أتوا الزكاة و لم يبين كيفية الصلاة و هيئتها حيث جائت السنة مبينة ذلك و مفصلة له و مما جاء عن رسول الله إقرارة بصلاة ركعات السنة القبلية و البعدية لبعض الفروض و لا يوجد لصلاة العصر فيها ركعات سنة ثابتة

قال عليه الصلاة والسلام :" خذوا عني مناسككم".

وبين عليه الصلاة والسلام السنن الراتبة في اليوم والليلة انها اثنا عشر ركعة وهي السنن المؤكدة وهي:

*ركعتين قبلية للفجر.

*اربع ركعات قبلية للظهر واثنتان بعدية.

*ركعتين بعدية للمغرب.

*ركعتين للعشاء بعدية.

وهذا ورد في حديثه عليه الصلاة والسلام الذي روته أم حبيبة قالت: سمعت رسول الله عليه الصلاة والسلام يقول:" ما من عبد مسلم يصلي لله تعالى كل يوم ثنتي عشرة ركعة تطوعا غير الفريضة الت بنى الله له بيتا في الجنة" رواه مسلم.

واما عن سنة العصر فهي اربع ركهات قبلية لكنها غير مؤكدة، ومعنى غير المؤكدة اي انه كان يتركها احيانا ويصليها احيانا اخرى عليه السلام
..لكن المؤكدة هي تلك التي لا يتركها أبدا ووردت سنة العصر القبلية بحديثه عليه الصلاة والسلام الذي رواه ابن عمر واخرجه الترمذي:" رحم الله امرأ صلى قبل اىعصر أربعا".