لماذا لا تسقط أوراق النخلة في فصل الخريف؟

يعتبر النخيل من أكثر الأشجار ذكراً في القرآن الكريم لدوام نفعه حيث أنه يمكن الانتفاع بجميع أجزاءه حتى النوى فهو لا يتأثر بالفصول الأربعة ولا تتساقط أوراقه ولذلك يمتاز بدوام زينته ويستخدم أيضاً كمصدات للرياح و لتأمين الظل.

وسبب عدم سقوط أوراقه غير معروف حتى الآن لكن فسر العلماء ذلك بأن النخيل يعتبر من الأشجار دائمة الخضرة التي تحتفظ بأوراقها طوال السنة حيث تمتاز أوراقها بأنها سميكة ذات شكل إبري حرشفي وتمتلك مادة صمغية تحميها من التكسر كما تتميز هذه الأشجار بقوتها ونموها على ارتفاعات شاهقة وقدرتها على تحمل درجات الحرارة العالية والجفاف.
 
والبعض فسر عدم سقوط أوراقه بظاهرة أطلق عليها مصطلح " الذابل المتصل " وهي احتفاظ النبات بأعضاءه الذابلة متصلة به مع بقاء هذه الأجزاء حية رغم جفافها.
 
وقد أخبرنا رسولنا الحبيب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بهذه المعلومة عن النخيل فعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" إن من الشجر شجرة لا يسقط ورقها وإنها مثل المسلم حدثوني ما هي ؟ قال فوقع الناس في شجر البوادي ، قال عبد الله فوقع في نفسي أنها النخلة فاستحييت ، ثم قالوا حدثنا ما هي يا رسول الله ؟ قال : هي النخلة ".
 
 فسبحان الخالق ..  
 
 
 

النخل هو أحد الأشجار الصحراوية دائمة الخضرة
يرجح سبب عدم سقوط أوراق النخيل في فصل الخريف إلى متانتها وكبر حجمها وطولها حيث أنه قد يصل إلى الست أمتار
توصف أوراق النخيل (السعفات) بأنها طويلة وقوية ومتينة, ويزداد عرضها كلما اقتربت من الجذع وتتناقص كلما ابتعدت عنه، وعليها مجموعة من الأشواك تسمى هذه الأشواك باسم "الوريقات؛ إي الورق الصغير"ن فهي متينة لن تتأثر بالبرد أو بالرياح القوية فلن تتساقط كما يتساقط بقية الورق في فصل الخريف
وقد يكون سبب كون هذه النبتة تعتمد على المياه الجوفية اعتمادا كبيرا فانها قد لا تتأثر بوجود فصل الخريف من غيره