الاصل في تركة الميت أن ينظر في دين الميت قبل كل شيئ ثم تنفذ الوصية و بعدها توزع التركة كما هو معمول شرعا و لكن قدم الوصية على الدين في هذه الأية و هي الآية 12 من سورة النساء ( وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّهُنَّ وَلَدٌ ۚ فَإِن كَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمُ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ ۚ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ ۚ ) و جاء التقديم ليس للأهمية فأهمية الدين مقدمة و لكن جاء التقديم من باب التذكير لأن الوصية يغفل عنها كثير من الورثه كونها ليس لها من يطالب بها بعكس الدين فإنه معلوم الصاحب فيطالب به .